اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ

 أدان محافظ كفر الشيخ، اللواء السيد نصر، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف المصلين بمسجد الروضة في بئر العبد بشمال سيناء، أثناء أداء صلاة الجمعة، مؤكدا أن الحادث الإرهابي الغاشم يكشف عن الوجه الحقيقي للإرهابيين الذي يتسم بالقبح والجهل والكذب، لافتا إلى أنهم أعداء للدين والوطن والإنسانية، وأن هذا العدو يستهدف القتل والتدمير وتعطيل مسيرة التنمية بوطننا ويجب أن نتصدى له جميعا بكل قوة.

وقال نصر في بيانًا له :"ننعى بمزيد من الحزن والألم، وأجهزة وأبناء المحافظة، الأبرياء الذين استشهدوا بيد الغدر والخسه في بيت من بيوت الله، حيث يكشف لنا كل يوم الوجه القبيح لهذه التنظيمات الإرهابية التي تتستر تحت عباءة الدين وهي لا تمت للدين الإسلامي بصلة وأنها لا دين لها، مضيفًا أن قتل الأبرياء العزل من أبشع جرائم الإرهاب والأعمال الخسيسة، التي تخالف تعاليم كل الأديان، ومحاولة فاشلة تستهدف زعزعة استقرار الوطن ووحدته، لافتا إلى أن مثل تلك الجرائم لن تزيد أبناء الوطن إلا إصرارا على الالتفاف حول القيادة السياسية لدحر الإرهاب، قائلًا: إن الشعب المصري على قدر كبير من الثقافة والوعي الكافي بالأغراض الدنيئة البشعة، التي يريدها هؤلاء الخونة المرتزقة رؤوس الفتنة؛ اتباع الشياطين .

واستنكر المحافظ هذا العمل الإجرامي بشدة، مقدمًا أحر التعازي وصادق المواساة للقيادة السياسية ولأسر الشهداء في مصاب مصر كلها، راجيًا الله عزوجل أن يتقبل الشهداء، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمّن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ شعب مصر العظيم من كل سوء ومكروه ، وأعرب عن أمله في أن يعي العالم حجم المخاطر والتهديدات التي نتعرض لها والتي لن تنال من مواقف مصر الثابتة والمعلنة بضرورة محاربة الإرهاب والتصدي له قبل ان يستفحل خطره ليس على مصر والمنطقة العربية فقط، وانما يمكن أن يطول كل دول العالم، واصفًا الحادث الجبان بأنه "عمل شيطاني" يستهدف كسر إرادة الدولة المصرية، مطالبًا الشعب المصري بأكمله بالوقوف صفا واحدا خلف قيادته لمواجهة تلك الأيادي الغادرة والتي لن توقف مسيرة مصر نحو التقدم والتنمية، وتطهير البلاد من الإرهاب الغاشم والقضاء عليه ودحر جذوره.