أصحاب المعاشات امام مكتب بريد ثان دسوق

تتكرر معاناة أصحاب المعاشات في مركز ومدينة دسوق، بشكل شهري عند قيامهم بصرف المعاشات من مكتب بريد ثان دسوق في مدينة دسوق، وذلك لضيق مساحة المكتب مما يؤدي لوجود طوابير عليه.

ولم يجد كبار السن وأصحاب المعاشات أماكن للانتظار في المكتب أو خارجه مما يشكل عبئاً عليهم وإصابتهم بحالات إغماء في بعض الأوقات.

وقال أحد أبناء دسوق محمد حسن، إن معاناة كبار السن وأصحاب المعاشات متكررة، حيث أن مساحة مكتب بريد ثان دسوق لا تتعدى 50 مترًا، وأن المساحة التي يتعامل فيها أصحاب المعاشات وكبار السن لا تتعدى متر ونصف عرض و3 أمتار بالطول من خلال الشباك المخصص لهم.

وأضاف حسن أن أصحاب المعاشات يضطرون للوقوف بالطوابير أمام المكتب انتظارًا لدورهم رغم برودة الجو إلا أنهم مضطرين لذلك حتى يحصلوا على معاشهم ليستطيعوا تلبية احتياجات أسرهم.

وأوضحت ثكينة محمد، إحدى المترددات على مكتب بريد ثان، أن هناك بعض الأشخاص يقومون بجمع البطاقات من كبار السن، ويصرفون المعاشات لهم عن طريق معرفتهم بموظفي البريد مقابل 10 أو 15جنيهًا من صاحب المعاش الذي هو بحاجة إلى هذا المبلغ.

وذكر ثكينة أن "الفلوس" أحياناً تنفذ من مكتب البريد وهذا مايخلق إزدحامًا كل شهر أمامه إضافة إلى حاجة أصحاب المعاشات إلى المعاش لتلبية احتياجاتهم .

وطالبت بضرورة تعديل شروط توصيل المعاشات لأصحابها في منازلهم حيث أن الشروط تنص على أن يكون سن صاحب المعاش أكثر من 70عامًا قائلة "كيف يتحرك وعنده 70عامًا ويروح يقف في طابور موجهة حديثها للحكومة قائلة "ارحمونا من الطوابير حرام عليكم".