كفر الشيخ – سمر القديري
استقبل عدد من أطفال قرية الصافية التابعة لمركز دسوق في محافظة كفر الشيخ، والتي استشهد أحد أبنائها في أحداث تفجير نادي العريش أمس، المُعزيين بلافتات كُتب عليها عبارات بعضها منددة بالتطرف، والبعض الآخر معبرة عن حب الوطن والمطالبة بالقصاص للشهيد.
حيث وقف الأطفال أمام سرادق العزاء المُقام لأمين شرطة في مديرية أمن شمال سيناء، الشهيد حمادة صابر عبد الدايم، والذي لقي مصرعه في أحداث فندق "سويس إن" في مدينة العريش الثلاثاء، حاملين لافتات كُتب عليها "حب الوطن أمانة، والغدر خيانة، ولا اله الا الله الشهيد حبيب الله، والدفاع عن الوطن شرف، ولا للخيانة، ولا لأعداء الوطن، وإلى جنة الخلد ياشهيد، ونموت نموت وتحيا مصر، ولكم في القصاص حياة".
آثار مشهد وقوف الأطفال أمام السرادق، إعجاب المعزيين، وآثار مشاعرهم حيث أكدوا على أنّ الأطفال ينتمون إلى الوطن ويحبونه.
وكان الآلاف من أبناء القرية والقرى المجاورة، قد شيعوا جثمان الشهيد صباح الأربعاء، وسط هتافات مناهضة للتطرف، حيث وصل جثمان الشهيد ملفوفًا بعلم مصر، يرافقه سيارات الشرطة والجيش وعدد من زملاءه الذين أصروا على تحويل جنازة زميلهم إلى جنازة عسكرية، وتقدم الجنازة عدد من قيادات الشرطة وحُمل الجثمان على سيارة الحماية المدنية.
يُذكر أنّ انفجار سيارة ملغومة وقع الأربعاء، أمام فندق القضاة المشرفين على الانتخابات في العريش، بعد تعامل قوات الأمن معها وتفجيرها خارج نطاق الفندق وراح ضحيتها 3 أمناء شرطة واثنين من القضاة.