كفر الشيخ – مصر اليوم
أكد محافظ كفر الشيخ الدكتور أسامة حمدي، أنه جارٍ تفريغ الكاميرات لتحديد المتطرفين منفذي حادث تفجير الاستاد، لافتًا إلى زرع المتطرفين قنبلة خلف الاستاد الرياضي، نتج عن الحادث استشهاد طالبين وإصابة خمسة تم نقلهم للمستشفى العسكري في المعادي عبر طائرة حربية.
وشدد محافظ كفر الشيخ على أن ما حدث عمل متطرف خسيس، نفذه شخص يأكل من أكلنا ويشرب من شربنا، ويعمل أعمال الخسة ولا يمكن أن نعتبره مصريًا ولا ذوي دين.
وأوضح المحافظ، أنّه "طبقًا للتعليمات الأمنية، فإن طلاب الكلية الحربية لا يقفون في الشارع منذ الأعمال المتطرفة في مصر ويتواجدون داخل سور نادي كفر الشيخ الرياضي والحافلات تنقلهم وكان الطلاب يتجمعون لاستقلال الحافلة، وللأسف تم زرع القنبلة التي تم تفجيرها من عن بُعد أو بالمحمول وأصابت أبناءنا من طلاب القوات المسلحة".
وأضاف أنّ "الأمن يضطلع بدوره والقوات المسلحة كذلك، ولن نترك متطرف على أرض المحافظة وحق الله فيهم أن ينفوا من الأرض فهم متطرفون وفاقدون للإنسانية هم وحوش في صورة بني آدم فمنفذه إنسان خسيس".
وأشار إلى أنّ "منفذ تلك العملية لن يفلت فهم الخونة الذين لا نعتبرهم مصريين، وللأسف الشديد يأكلون معنا ويمشون بجوارنا ولا نعلم أنهم يظهرون بتلك الصورة المقززة".
ونوه المحافظ بأنه جارٍ إعداد تقرير بالواقعة وبدأ الأمن في إجراء التحريات اللازمة والواقعة أمام النيابة العامة، وأن الشهداء اثنين والمصابين ثلاثة، وهناك أشلاء لا يمكن تحديدها إن كانت لآخر أم هي أشلاء أحد الشهداء.