جثة فتاة صغيرة

تمكنت الاجهزة الامنية  في كفرالشيخ برئاسة  اللواء محمد عاطف شلبى ،مدير امن كفرالشيخ،من كشف غموض العثور على طالبة "مقتولة "  .وكان مدير الامن  تلقى إخطارًاً من اللواء اشرف ربيع ،مدير المباحث الجنائية في المديرية بالعثور على جثة فتاة صغيرة  طافية في بحر "البشمة" في قرية الجرايدة في مركز بيلا .وتمكن الأهالى من انتشال الجثة من بحر "البشمة" أمام قرية الجرايدة دائرة المركز وتبين وجود اثار خنق وايشارب ملفوف حول رقبتها ووجود شبة جنائية حول وفاتها.

وأمر مدير امن كفرالشيخ بسرعة كشف غموض الحادث فكلف رئيس مباحث المديرية العميد محمد عمار، برئاسة فريق بحث جنائي لكشف غموض الحادث ضم الرائد محمد صادق، رئيس مباحث مركز بيلا ومعاونيه النقباء محمد الخطيب واحمد مصطفى عمر ومحمد هاني  وفى اقل من 48ساعة تمكنت الاجهزة الامنية في كفرالشيخ بالتنسيق مع وحدة مباحث مركز شرطة بيلا من فك  لغز مقتل الفتاة  ،حيث توصلت التحريات الى ان مرتكب الواقعة  هو ابن عمها"فلاح" تخلصا" منها عقب ممارستة الجنس معها بالقوة وخشية افتضاح امره.

وأسفرت جهود فريق البحث عن  تحديد شخصية المجني عليها، وتبين أنها تدعى نوال عبد الباسط عبدالله البيلي 15 عامًا "طالبة  في المرحلة الاعدادية" مقيمة بقرية الجرايدة وسجل اختفاء الخاتم الذهبي الخاص بها.

وتم اجراء التحريات من خلال فحص علاقة المجني عليها وخلافاتها وماقد يرقى منها لان يكون دافعًا لارتكاب الجريمة والمترددين على محل الحادث ومنطقة وقوعها وصولًا لشهود رؤية ،كما قام فريق البحث بحصر العناصر الخطرة المشهور عنهم ارتكاب الحوادث المماثلة والدفع بمصادر سرية لمد فريق البحث بالمعلومات وباستدعاء اسرتها اكدوا خروجها من المنزل قبل مقتلها بيوم ولم تعد الى المنزل حتى فوجئوا بخبر العثور علي جثتها في بحر البشمة.

وتوصل فريق العمل الى  انه فى ضوء  خطة  البحث كشفت التحريات ان اخر رؤية للمجني عليها كانت برفقة احد الاشخاص  وانه وراء ارتكاب الواقعة وامكن تحديد هويته  وتبين انه يدعى عبد الله،ع،ا"21 عامًا "فلاح" مقيم بقرية الجرايدة وابن عم المجني عليها فى ذات الوقت  وتبين انه متزوج ولديه اطفال.

وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن فريق البحث الجنائي من ضبط المتهم,وبمواجهته بالجريمة انكر فى بادئ الامر صلته بالواقعة وبتضييق الخناق عليه اعترف تفصيليًا بقيامه بقتل ابنة عمه وسرقة خاتمها الذهبي لعدم اكتشاف امره  وايهام رجال المباحث ان الجريمة تمّت بدافع السرقة. 


واضاف المتهم فى اقواله  انه شك في سلوك ابنة عمه في الآونة الأخيرة، وأقر بقيامه بالاتصال بها واستدراجها، وعقب وصولها الى المكان المتفق عليه طلب منها ممارسة الجنس معها فرفضت وامام رفضها اصر على معاشرتها جنسيًا فقامت بتهديده وبفضح أمره، مما دعاه إلى  عقد العزم وبيت النية على التخلص منها.


واوضح المتهم انه بعد إغتصابها توجه بها بطريق فرعي صوب بحر البشمة في القرية ونزع منها الايشارب بالقوة والخاتم الذهبي وقام بخنقها بالايشارب في الوقت الذي كانت تقوم به المجني عليها بالدفاع عن نفسها فى محاولة للافلات من قتلها الا ان المتهم تمكن من التخلص منها وامعانًا منه في إزهاق روحها استمر بخنقها بيديه حتى تأكد من وفاتها، عقب ذلك قام بإلقائها في الترعة المشار إليها بمكان العثور عليها واستولى على الخاتم الذهبي الخاص  بها .

وتابع  المتهم قائلاً"انه غادر منزله فور ارتكابه الجريمة لاخفاء الخاتم الذهبي وممارسة حياته بشكل طبيعى حتى لايفتضح امره وقام عقب العثور على الجثة باطلاق صرخاته وسط نوبات من البكاء حزنا على وفاة ابنة عمه امام الاسرةحتى فوجيء برجال المباحث يلقون القبض عليه وضبط خاتم المجنى عليها المستولى عليه داخل منزله بارشاد المتهم.

وتحرّر المحضر رقم 2464 لسنة 2016 اداري مركز بيلا وقررت نيابة المركز  بإشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام الاول لنيابات كفرالشيخ حبس المتهم 4 ايام على على ذمة التحقيقات.