كفر الشيخ – سمر القديري
قدّم محافظ كفر الشيخ الدكتور أسامة حمدي عبدالواحد، مساء الخميس، واجب العزاء، لأسرة الشهيد مجند أحمد عبدالمعطي سعد، ابن قرية الشرفاء التابعة لمركز البرلس في محافظة كفر الشيخ، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة، مُتأثرًا بجراحه، الاثنين المُنقضي، في مستشفى القوات المسلحة في القاهرة، إثر تفجير المدرعة التي كان يستقلها في العريش منذ 13 يومًا، وأسفرت عن مصرعه، وإصابة 3 آخرين.
وأكد المحافظ، على أنّ هؤلاء الأبطال شهداء عن ربهم، وفي مكانة أفضل منا جميعًا، مُشيرًا إلى أنهم دفعوا حياتهم ثمنًا ليعيش الـ90 مليون مصريًا.
وأضاف عبد الواحد، أنّ التطرف لن ينال من وحدة الشعب المصري، وأنّ مصر برجالها وقواتها المسلحة وشرطتها المدنية قادرة على العبور بالبلد إلى بر الأمان، مؤكدًا أنّ استشهاد أبنائنا من الجيش والشرطة فخر لنا جميعًا، ويجب علينا أنّ نكرمهم، وهذا أقل حقوقهم.
وطالب محافظ الإقليم، الشعب المصري، بالوقوف خلف قيادته السياسية، وخلف أبناءه من رجال الجيش والشرطة، حتى يتمكنوا من دحر التطرف الذي ينال من أبنائنا.
يُذكر أنّ جثمان الفقيد قد وصل في سيارة إسعاف، يرافقه عدد من ضباط القوات المسلحة، بعد ما لفظ أنفاسه الأخيرة، الاثنين المُنقضي، عقب رحلة علاج في المركز الطبي العالمي في العاشر من رمضان التابع للقوات المسلحة، بعد أن تم نقله إلى هناك عقب الحادث، وأنّ كفر الشيخ ودّعت فقيدها الأول في نفس الانفجار، منذ 10 أيام، وهو المجند محمد رضا الشهاوي، ابن قرية تفتيش الزعفران التابعة لمركز الحامول.