وكيل وزارة التربية والتعليم في كفرالشيخ الدكتورة منى مصطفى،

أكدت وكيل وزارة التربية والتعليم في كفرالشيخ الدكتورة منى مصطفى، أنها جاءت إلى كفرالشيخ لإنقاذ التعليم من براثن الفساد التي كانت كالخلايا السرطانية في جميع أرجاء المجتمع .

وأضافت مصطفى أن رسالتها وفلسفة عملها قامت على اقتلاع جذور الفساد وفي ذات الوقت البناء فوق الأرض من خلال إنجازات تتقدم بها العملية التعليمية، قائلة: "لما كانت القرارات العشوائية تؤدي إلى الفشل كنت ومازلت أدرس أي قرار من جميع جوانبه وتأثيراته وتبعاته ومدى قانونيته وبعد دراسة مستفيضة تقوم على الصالح العام بعيدة كل البعد عن الشخصنة والنظرة فيها مفادها الصالح العام يغلب المصلحة الشخصية وأن البقاء لن يكون إلا للأكفأ".

وأوضحت أن قراراتها لا تتخذ تعسفا ضد أحد أو لحساب أحد وأن الهوى بعيد كل البعد عن الحسابات في اتخاذ هذه القرارات، قائلة: "من الطبيعي أن تجد المقاومة للتغيير وهذا لا يتأتى إلا من أصحاب المصالح الخاصة والنظرة الضيقة للأمور"، مشيرة إلى أنه "من الطبيعي أن تتجدد الدماء وتتغير الرؤى والقيادات وهي سنة حياة فلا مجال للتوريث في المناصب أو وضع اليد عليها".

وتابعت ردًا على الحملات التي يشنها البعض عليها: "لا ألتفت إلى ما يكتب هنا أو هناك مادمت أتقي الله في الأمانة التي تحملتها"، موجهة رسالة إلى مهاجميها قائلة: "إلى كل من يكتب أو ينشر في أي وسيلة أقول له كن شجاعا وانشر كلمة الحق لا تظلم لا تسيء إلى أحد بما ليس فيه، فالله يعلم والله غالب على أمره، وإلى كل ذي عينين أقول ألم تروا ما تم إنجازه خلال الأشهر الأربعة الماضية انظروا إلى مدرسة المتفوقين".

وأردفت مصطفى: "انظروا إلى ما حدث في مدرسة المنتزة وما لم يحدث فيها منذ عشرات السنين، انظروا إلى كم المدارس التي دخلت الصيانة الشاملة هذا العام، انظروا إلى ما تم إنجازه في لجنة الموارد التي شهد الجميع بشفافيتها وعدالة ورقي أعضائها".

وزادت: "انظروا إلى مركز الإبداع والمركز الاستكشافي الذي حددت له الموقع ليكون علامة بارزة في النهوض بالتعليم في مصر، انظروا إلى مشاريع ريادة الأعمال للطلاب المبتكرين والمخترعين الذين سيمثلون المحافظة في الغردقة وقد تم تكريمهم".

واختتمت وكيل الوزارة رسالتها إلى كل مخلص يحب وطنه: "هيا إلى العمل لا مجال للتهاون مع المفسدين أو المقصرين ولا هوادة في الحرب ضد الفساد ، تهون علينا نفوسنا وتحيا مصر".