افتتح اللواء مجدي الغرابلي، محافظ مطروح، مهرجان يوم نخيل سيوة 2019، بحضور الدكتور نعيم مصيلحي، نائبا عن وزير الزراعة، واللواء رضا العمدة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح، وحسين السنيني، منسق عام المهرجان، واللواء وفائي الحصيوي، رئيس مجلس مدينة سيوة.

وتفقد المحافظ معرض منتجات المشاركين فى فعاليات المهرجان من منتجات وصناعات التمور المختلفة، إضافة إلى صناعات الزيتون ومنتجات صناعة الملح الحجري، وأنواع مختلفة من منتجات الصناعات اليدوية المعبرة عن التراث السيوي القديم، والذي يشتهر في ربوع مصر ويلقى قبول لدى السائحين الذين يزورون الواحة.

ورحب عمر راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى، عن أهالي سيوة بضيوف الواحة، مؤكدا أن النخيل من موروثات سيوة، وأهمية عائدها الاقتصادي لمزارعي وأهالي الواحة وفرحتهم بالمهرجان، خاصة مع قرار المحافظ بإقامة المهرجان ورعايته، والمقرر إقامته سنويا مع ترحيبهم بضيوف الواحة.

اقرأ أيضًا:

محافظ مطروح يؤكد أن 2019 عام القضاء علي ساقطات القيد

وقال المهندس حسين السنينى، منسق عام المهرجان، إن قرار إقامة مهرجان سيوة يأتى من شعور محافظ مطروح بقيمة وأهمية مزارعي الواحة، والوقوف بجانبهم ودعمهم مع تعاون الجميع بإخلاص لإقامة المهرجان في أقل وقت، وتكريم المتميزين من مزارعي الواحة مع قدرة أهالي سيوة على إقامة مثل هذا المهرجان لدعم ثروتهم القومية لصالح الأهالي .

وأوضح الدكتور عبدالله زغلول، مدير اللجنة العلمية لتقييم جوائز مهرجان نخيل سيوة، أنه جرى اتخاذ ووضع الضوابط اللازمة، بمشاركة أعضاء من المتخصصين علميا ومن المجتمع المدنى وذوى الخبرة، مع عرض جهود اللجنة واختيار الأعمال المشاركة الفائزة في مجال التقييم وفق الضوابط والاشتراطات، كما جرى عرض توصيات اللجنة ومنها تشكيل لجنة من الباحثين والمهندسين الزراعيين لإرشاد المزارعين، وتوفير ماكينة لفرم المخلفات الزراعية، واستمرارية تشكيل معمل المكافحة الحيوية للميكروجراما، ودعم المزارع في مكافحة سوسة النخيل، وضرورة الإسراع لتشغيل مصنع تمور سيوة المملوك للمحافظة لتحقيق التنافسية، والحفاظ على التمور وتنميتها والحفاظ عليها.

وشهد المحافظ طابور اصطفاف عرض التراث السيوي ضمن فعاليات المهرجان، وسط حضور كبير من السائحين الأجانب والمصريين، حيث ارتدى الأطفال الزي السيوي المعبر عن التراث السيوي القديم، وعربات الكارو إحدى وسائل الانتقال بين مزارع الواحة تحمل أصناف نخيل وبلح سيوة المتميزة، والأشغال والصناعات التي يصنعها، والتي تقوم على شجر النخيل وأهميتها وفائدتها، وكيفية صناعة الخبز السيوى وعمل المآكولات السيوية الشهيرة، مع عرض وشرح من الفتيات والشباب لكل منها وهم يحملون الأعلام وتحيط بهم شباب فرقة سيوة للفنون الشعبية فى إحدى استعراضاتهم وهم يقفون على جريد النخيل ويرقصون به ضمن الفلكلور الشعبي السيوي، وسط فرحة أهالي سيوة واحتفائهم بمهرجان النخيل.