انتشار القمامة والأبقار في الشوارع

تسود حالة من الاستياء والغضب بين أهالي مطروح بسبب ما اعتبروه تخاذل وإهمال من قبل مسؤولي الأحياء ومجلس المدينة، بسبب انتشار القمامة والماشية فى شوارع مدينة مرسى مطروح.

ولم يقتصر الوضع على المناطق والشوارع الرئيسية، فأصبح مشهد صناديق القمامة مكتظًا عن آخره ويمتد لعدة أمتار، ما تبعث روائح كريهة وتؤدي إلى انتشار الأمراض والماشية، ويقف المسؤولين مكتوفي الأيدي من دون أي إجراءات سريعة وفعالة.

ورصدت عدسة "مصر اليوم" هذه الظاهرة فى بعض المناطق وخاصة شارعي علم الروم والشارع الجديد، وبسؤال مواطنين، أكّد وصفى السيد إن الحي ممتلئ بالقمامة والمهملات التي تنذر بحدوث أمراض تنفسية، فضلًا عن انتشار البقر في شوارع المنطقة وما ينتج عنها من مخلفات وأرسلت شكاوى للحي أكثر من مرة، ولكن بلا فائدة.

من ناحيتها، أوضحت رقية السيد موظفة من سكان المنطقة "نحن نستغيث بمحافظ مطروح ورئيس مجلس المدينة من انتشار البقر على الأرصفة وفي الشوارع، ولقد تعرضت ابنتى قبل ذلك لهجوم من إحدى الأبقار وأصابتها بكدمات وجروح".

وأضاف فاروق الشيخ صاحب أحد المحلات في الشارع الجديد "لا ندري ماذا نفعل، الوضع يزداد سوءًا، وانتشار القمامة والأبقار يزداد، لابد من وضع قانون لأصحاب هذه الماشية ويكون رادع حتى لا يتركوها تسير في الشوارع مثلما فعل محافظ مطروح الأسبق محمد الشحات".

وطالب نادر حسن من رئيس مجلس مدينة مطروح "نتمنى أنّ تتواجد صناديق القمامة في كل شوارع المحافظة وليس الشارع الجديد فقط، وتوفير عدد كبير من الصناديق وتفريغها أولا بأول حتى لا يضطر الناس إلى وضع القمامة على الأرض".

وطالب أهالي مطروح من المحافظ ورئيس مجلس مدينة مطروح، وضع حلول سريعة وقوانين رادعة حتى تظهر محافظة مطروح بالشكل اللائق ومنعًا لانتشار الأمراض وتفعيل دور شركات النظافة أو إلغاء التعاقد معها.​

وأصبحت مدينة مرسى مطروح مليئة ببؤر التلوث، وباتت الأبقار علامة مميزة للكثير من الشوارع ما يؤدى إلى تشويه الشكل الجمالي للمحافظة سياحيًا.