ألقى نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى، محاضرة بمسجد التنعيم في مرسى مطروح بجوار المكتبة الجديدة تحت عنوان "خطر التكفيرفي مصر".
وأوضح برهامي، خلال اللقاء، عن ضوابط الحكم بالقتل العمد ومن له الحق في دم المقتول، مؤكدًا أنه لا يفصل في مسائل التكفير إلا العلماء والقضاة الشرعيين.
وأكد برهامي أنّ الأعمال المتطرفة في مصر كانت تقتصر على الرتب الشرطية ويستثنون الجنود ومن يعمل في المرور، والآن أصبحو يكفرون منتسبي الشرطة أو يساندها أو يدافع عنها.
وأضاف برهامي، أنّ التعامل مع واقعنا الأليم الذي تمر به مصر يحتاج علمًا شرعيًا وفهمًا واقعيًا وبصيرةً واستقراءً للسنن إلى أنّ نجد السبيل للتعامل معه.
وقال  إن المحنة التي تمر بها البلاد ليست وليدة اللحظة أو السنوات القليلة الماضية بل هي منذ أعوام عديدة وقرون منذ تخلت الأمة عن دينها وسقطت الخلافة الإسلامية.
واستطرد أن الأمة في خطرٍ عظيمٍ، مع تخطيط الأعداء لتقسيم البلاد وإثارة الفتن وزرع الخلافات بين الأفراد والجماعات والدول والشعوب، مشيرًا إلى أنه رغمًا منمن هذا الكيد والباطل إلا أنّ أمة الإسلام ستبقى والحق لن يموت بوجود شباب واعي ومستنير بأمور دينه.