الفنانة شيماء سيف

استضافت غادة عادل في حلقة الاثنين من برنامجها "تعشب شاي" الذي يذاع عبر قناة "دي ام سي" المطرب دياب والفنانة شيماء سيف، في حلقة خاصة بعنوان " ولاد البلد الجدعان"، وتضمنت الحلقة فقرات فنية تنوعت ما بين الغناء والرقص والألعاب وحوارات منوعة وشيقة كشف فيها دياب عن أنه مازال يرتبط بعلاقات طيبة مع أشخاص كثيرون بمنطقته إمبابة، التي نشأ وتربي فيها، وانه دائم الذهاب إلى هناك ولا يمكن له أن يبتعد عن أولاد منطقته الجدعان.

وأضافت شيماء سيف أنها مازالت تتذكر كل جيرانها وتعرف الأسر التي كانت تسكن بجانبهم، ولا يمكن لها أن تنساهم أو تنسي مواقفهم معها وهي صغيرة، فهي بنت بلد و"جدعة"، وأكدت أنها كانت تتعرض دائما للمعاكسات عندما كانت طالبة وان وزنها كان كما هو الآن، مضيفة انها كانت دائمة الذهاب إلى كورنيش النيل في التحرير بوسط البلد للفسحة والتنزه، وكانت تجدها فرصة جيدة لتأكل الترمس والحمص اللذان تحبهما جدا وتفضل تناولهما وترتبط معهما بذكريات كثيرة في طفولته.

وقال دياب إنه كان يوفر من مصروفه الخاص ليذهب إلى مطعم شهير في منطقة المهندسين يتناول فيه أكلته المفضلة ساندوتشات البرغر، وان هذه ذكريات لا يمكن له نسيانها ودائما تمر أمامه مثل شريط سينمائي .

واستضافت غادة عادل خلال الحلقة موهبة لطفلة تدعي ريم تحب الغناء والطبلة التي تجيد استخدامها بشكل يثير اهتمام من يشاهدها ويسمعها، وأكدت ريم أنها اكتشفت موهبتها الفنية بالصدفة عندما كانت تحضر احدي الحفلات، وبعدها أمسكت الطبلة ووجدت أنها قريبة منها جدا وسهلة معها وبعدها قررت الغناء مع استخدام الطبلة وكان ذلك منذ عامين وغنت، ريم إلى جانب دياب وشيماء سيف اللذان شاركاها الرقص والغناء وسط تفاعل الجمهور في الاستوديو الذي شاركهم بالتصفيق الحار.

وكشف دياب انه لم يكن ينوي العمل في مجال التمثيل وكانت تجربة التمثيل بالنسبة له مرعبة وانه اتجه إلى التمثيل بالصدفة عندما أقنعه صديقه المخرج اكرم فريد بالعمل في التمثيل، واسند له دور في مسلسل " ساحرة الجنوب " ونجح فيه، وزال الخوف بعدها ليقدم ادوار في أعمال مهمة نال عنها استحسان الجمهور والنقاد، مؤكدًا أن ادوار الشر التي قدمها لم تكن مقصودة وجاءت بالصدفة، فشخصيته في الحياة عكس الأدوار التي قدمها وتابع انه شعر بمتعة كبيرة بعد ان مثل .

وعن أصعب مشهد قدمته شيماء في أعمالها التي قدمتها قالت انه مشهد تم تصويره في المياه في تايلاند وصعوبته كانت في أنها لا تجيد العوم والسباحة، وطلب منها العوم في داخل المحيط الهادي وكان مشهدا مرعبا لا يمكن لها أن تنساه ومازال عالقا في ذاكرتها .