القاهرة ـ مصر اليوم
تصدر مسلسل "لما كنا صغيرين" للنجوم ربهام حجاج، ومحمود حميدة، وخالد النبوى، تريند تويتر الأكثر تداولا فى مصر لليوم الثانى على التوالى، وجاء التريند على هاشتاج "لما كنا صغيرين مين اللى قتل نهى"؛ وذلك بعد اشتعال الأحداث وتشابكها فى الخط الرئيسى للحكاية وهو قتل "نهى" نسرين أمين، وأصبحت كل شخوص المسلسل محل شك على اختلاف دوافعهم.
فما زال لغز مقتل "نهى" نسرين أمين محيرا، ومع كل حلقة من حلقات المسلسل تدخل شخصية جديدة فى دائرة الشك، ليصبح الجميع محل شك دون استثناء على اختلاف دوافع كل منهم، إلى أن تتكشف أسرار الجريمة مع الحلقة الأخيرة.
وتختلف دوافع كل شخصية لقتل "نهى" بدءا من "سليم" محمود حميدة الذى يتاجر فى المخدرات وبقتلها يمكنه أن يثبت براءة معاونته "صافى" المتهمة بالاتجار فى الكوكاكين، كما يطول الشك "حسن" نبيل عيسى المتهم فى القضية بالفعل ودافعه لقتلها حملها منه دون زواج، كما أن "يحيى" محمود حجازى متهم بقتلها بأمر من محمود حميدة الذى يتحكم فيه بسبب إدمانه الكوكاكين.
واستكمالا لدائرة الشك، يدخل أخيها الشيخ حامد ذلك الرجل المتدين ودافعه التخلص من عارها بعد حملها دون زواج، بالإضافة إلى "رضا" محمد يحيى الذى كان يحبها ويرغب فى الزواج منها وبمجرد معرفته بعلاقتها الآثمة مع "حسن" تخلص منها.
ودخل "ياسين" خالد النبوى فى دائرة الشك على لسان "دنيا" ريهام حجاج وذلك لوجود تاريخ من الخلافات بينه وبين أخيه "حسن" نبيل عيسى، المتهم فى القضية بالفعل، ولرفضه تقديم بلاغ رسمى فى "سليم" يتهمه بجريمة القتل .
وراوغ أيمن سلامة مشاهدى المسلسل وأدخل "دنيا" ريهام حجاج فى دائرة الشك، بعد حوار دار بينها وبين خالد النبوى قال الأخير إن "سليم" يخبئ شيئا خطيرا عن طليقها "يحيى" محمود حجازى وإذا تكلم سيتسبب فى أذى الكثيرين، وستظهر براءة "حسن" نبيل عيسى، وهنا تبدو ملامح القلق على وجه "دنيا" وكأنها تحمل سرًا قد يكشف الجانى، وبذلك يستمر المؤلف أيمن سلامة والمخرج محمد على فى مراوغة المشاهد وجعله يشك فى كل الشخصيات.
ومسلسل "لما كنا صغيرين" بطولة ريهام حجاج، وخالد النبوى، ومحمود حميدة، ونسرين أمين، ونبيل عيسى، وهانى عادل، وكريم قاسم، ومحمود حجازى، ومنة فضالى، وأشرف زكى، وحسن عبد الله، وعبد الرحيم حسن، وعماد رشاد، وهلا السعيد وهو تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد على.
قد يهمك أيضًا:
أول رد لـ ريهام حجاج على ياسمين عبد العزيز بعد حلقتها مع منى الشاذلى