القاهرة ـ محمد علوش
نفت الفنانة التونسية هند صبري ما تردد في الفترة الأخيرة في العديد من وسائل الإعلام بشأن قيامها بتقديم الموسم الثالث من برنامج "نوّرت" على شاشة قناة الـMBC، الذي انتهت وفاء الكيلاني من تقديم الموسمين الأولين بالكامل. وأكدت الفنانة التونسية في تصريحاتها قائلة: "لا أنتوي أن أحل مكان وفاء الكيلاني في البرنامج، خاصة وأنها مذيعة متميزة وموهوبة، فهي لها طريقتها الخاصة في تقديم البرنامج ولهذا أكن كل الاحترام لعملها المميز، كما أن التمثيل هو مهنتي الوحيدة التي سأظل أعمل بها، أما إذا خضت أي تجارب خاصة في الإعلام والإذاعة فستكون تنفيذًا لفكرتي الخاصة والحصرية". يذكر أن هند صبري خاضت تجربة وحيدة في تقديم البرامج وهي تجربة برنامج "الشقة" الذي أذيع في رمضان عام 2006 ولاقى نجاحًا على المستويين الجماهيري والنقدي. كما شهد عام 2012 نجاحًا للفنانة التونسية هند صبري بعد أن حصل فيلمها السينمائي الأخير "أسماء" على 19 جائزة عالمية وعربية ومحلية، منهم 5 جوائز منحت لها كأفضل ممثلة في كل من مهرجان السلام بهوليوود، مهرجان جمعية الفيلم، المهرجان القومي للسينما السادس عشر، مهرجان المركز الكاثوليكي، والميروكس أدور. كما لاقى مسلسل "فيرتيجو" الذي قامت هند صبري ببطولته في رمضان الماضي، نجاحًا وحصلت على جائزة أفضل ممثلة عربية في مهرجان تايكي الأردني، إلى جانب حصول العمل على جائزة أفضل مسلسل اجتماعي. وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر، شاركت هند في الدورة الثانية من مهرجان تروب فست آرابيا، أضخم المهرجانات العالمية للأفلام القصيرة، بوصفها المدير المشارك في المهرجان، وكانت قد تولت رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بـمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي. بعد نجاحها في تجسيد معاناة مصابي الإيدز وقسوة نظرة المجتمع إليهم في فيلم "أسماء"، شاركت هند صبري في المؤتمر الذي نظمته منظمة الصحة العالمية لإطلاق مبادرة وقف انتقال عدوى الإيدز من الأم للطفل الذي أقيم في مقر المنظمة في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي. وفي أيلول/سبتمبر العام الماضي قامت هند صبري بزيارة مخيم الزعتري الذي يقع في مدينة المفرق شمال الأردن بالقرب من الحدود السورية بوصفها سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع لتفقد أحوال اللاجئين السوريين هناك.