القاهرة - مصر اليوم
بعد غياب عن شاشة الدراما السورية، يعود الممثل السوري حازم زيدان من جديد عبر مسلسل "الكندوش" تأليف حسام تحسين بيك، وإخراج سمير حسين، والذي بدأت التحضيرات لتصويره قريبًا.وقال الفنان حازم زيدان، "إن شخصيته ستحمل شيئًا خاصًا، ومختلفًا في مسيرته الفنية نظرًا إلى أنها تجمعه للمرة الثانية مع والده الفنان أيمن زيدان، بعد تجربته الأولى سنة 2008، خلال مسلسل "رصيف الذاكرة".
وأعرب زيدان عن سعادته، لأن الشخصية تتضمن مشاهد كثيرة تجمعه مع والده، مشيرًا إلى أنه لابدّ ويستفيد من خبرته وتجربته الطويلة، ومن ملاحظات والده التي ستخدمه، وتخدم الشخصية والعمل، وتساعده في تطوير أدواته.وعلى الرغم من عمله في الفن، وتقديمه للعديد من الشخصيات الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون، غير أنه لم يحظَ بحسب تعبيره بالشخصية التي يقدم من خلالها موهبته الحقيقية، أو يقول عبرها ما يريد، معتبرًا أنه ليس وحده يحمل هذا الشعور، إنما جيل الشباب الموهوب بشكل عام يشعر بالظلم في هذه الناحية.
من جانب آخر، تحدث حازم زيدان عن تجربته في تقديم برنامج سينمائي، مبينًا أنها كانت تجربة مختصة في عالم السينما، لكنه أكد على أن البرنامج لم يأخذ حقه من ناحية العرض والتسويق، خاصة وأنه جديد من ناحية الفكرة والمضمون. وحول الانتقادات والملاحظات التي تعرّضت لها تجربته بالتقديم، رأى أن الجمهور محق في بعض المحطات.
أيمن زيدان خط أحمر
على صعيد مختلف، ونظرًا لكونه ابن الفنان أيمن زيدان، وكيف ينظر إلى ما شاع مؤخرًا حول بعض الانتقادات التي طالته، وبعض الوصف حول رفعه وتقديمه لفنانين، وبالمقابل وقوفه بوجه بعضهم الآخر قال حازم زيدان، إن هذه الانتقادات معيبة بحق فنان كبير، مضيفًا أن أيمن زيدان خطًا أحمر على الصعيد الإنساني، ولو كانت الانتقادات على عمل فني، لما ارتأى كثيرون أنها خطأ؛ لأن العمل الفني يحتمل الانتقادات. مضيفًا أن كلامه عن أيمن زيدان ليس لأنه والده، إنما لأنه فنان قدير يمتلك إرثًا فنيًا كبيرًا معتبرًا إياه هرمًا فنيًا، وأحد أهم صناع الدراما.وبعيدًا عن علاقته ورؤيته الفنية لوالده، تحدث حازم عن علاقته بأبيه، مشيرًا إلى أن الصداقة تجمعهما في البوح، وهو يستشير والده دائمًا. مشددًا على أن وجود أبيه يدعمه ويسانده ويشعره بالقوة
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لاميتا فرنجية تستعد لتكرار تجربتها الفنية في الخليج من الإمارات