"شولا وكيكى وروكا" ثلاث فتيات كون فرقة لغناء موسسيقى الغناء الشعبى "المهرجان"، باسم "الهوسجية"، ونلن شعبية كبيرة وسط الشباب، بالرغم من أن تكوين الفريق لم يمض عليه إلا سنة واحدة. بدأ الفريق مشواره عندما قرر الدى جى ياسر الحريرى تكوين فرقة بنات مهرجانات، وقام بتنظيم مسابقة تقدمت إليها مجموعات من الفتيات، وتم اختيار شولا كيكى روكا لتكوين الفريق. وتحكى شولا أحد عضوات الفريق والطالبة بكلية البنات عن تجربتها، وتقول: "كنت أغنى "راب" ومنذ حوالى ثلاث سنوات تعرفت على أوكا وأورتيجا، وغنيت معهم فى قصر شامبليون، وحصل تماذج بين غناء الراب والشعبى، وبالصدفة قامت بتصويرى صحفية مغربية باعتبارى نمطا جديدا غير مألوف، بنت تغنى، وهذا الكليب أفادنى كثيرا عندما شرع الـ"دى جى" ياسر الحريرى فى تكوين فرقة بنات يغنون أغانى المهرجانات، فبدأ يبحث على الإنترنت، ووجد الفيديوهات الخاصة بى فاختارنى". تستكمل "كيكى" التى تكبر شولا بعام وتدرس فى كلية السياحة والفنادق، "دخولى عالم الغناء بهذا اللون كان غريبا على كل من قابلنى، تقدمت فى اختبارات اختيار الفرقة، وتم اختيارى بالفعل من بين كثير من المتقدمات، وتشير إلى أن الناس لم تكن مقتنعة بما نقدمه فى البداية، خصوصا أن الاستايل الخاص بنا هو ستايل غربى فدائما يكون السؤال: بنات وستايلهم غربى، فكيف يغنون أغانى المهرجانات الشعبية؟ بالإضافة إلى أننا جميعا متعلمات، وهذا غريب عن أصحاب هذا المجال –أقصد غناء المهرجانات الشعبية- فهم جميعا غير متعلمين, أو تعليمهم متوسط". وأكدت أن ثلاثتهم ينوون خوض مجال التمثيل، ولكن بعد أن نخطو خطوات مهمة فى مجالنا. وأما روكا التى تدرس بالتعليم المفتوح قالت: "عند دخولنا أى حفلة أو فرح يبدأ المدعوون فى النظر إلينا، وكأننا كائنات فضائية، خصوصا وأننا نظهر بلوك غربى وأوقات يتطور الوضع إلى حد "التريقة"، ومع ذلك لا نهتم بهذه الآراء"، وأشارت إلى أن دخول بنات فى المهرجانات الشعبية هو فى حد ذاته فكرة "مطرقعة"،هذا بالإضافة إلى أن الحريرى فاهم مزيكا، ونطمح أن يصل بنا إلى العالمية، وهذا ما بدأنا تحقيقه بالفعل, فنحن نقدم نوع مزيكا مش موجود فى أى مكان فى العالم، وعرض علينا أكثر من مرة فكرة دويتو غنائى مع بعض المطربين، ولكننا رفضنا الفكرة حفاظا منا على شكل الفريق.