القاهرة – أكرم علي
اعتذر أمين التنظيم في الحزب "الوطني" المنحل، أحمد عز، عن ممارساته السياسية قبل ثورة 25 يناير، قائلًا "إنني كنت أحد الأشخاص الذين ثار عليهم الشعب المصري خلال 2011، وأعتذر عن هذا الغضب".
واعترف عز خلال حوار تلفزيوني في أول ظهور إعلامي له مساء الثلاثاء، بأنَّه المسؤول عن الكثير من الأخطاء، مشيرًا إلى أنَّ الناس كانوا في الطريق الصحيح، في الوقت الذي كان فيه يسير بالاتجاه الخاطئ.
وأكد أنَّه خلال الأعوام الأربعة الماضية تم التحقيق معه في كل شيء، موضحًا أنَّ اهتماماته في الفترة المقبلة تتعلق بتنمية الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أنَّه يخوض الانتخابات البرلمانية بمفرده، قائلًا "أنا واقف بطولي في الانتخابات وما حدش اتصل بي".
وشدَّد عز، على أنَّه لم يترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة "ليعيد عجلة الزمن إلى الوراء"، مؤكدًا أنَّه يريد "المساهمة في بناء مستقبل الوطن".
وأبرز أنَّه "إذا ما سمح له خوض الانتخابات وفاز سيتنازل عن الحصانة"، مشيرًا إلى أنَّه خلال 4 أعوام عقب سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تم التحقيق معه في كل ما يخص حياته، معربًا عن استعداده؛ لاستكمال التحقيق.
وبيَّن عز أنَّ ترشحه للانتخابات البرلمانية "يأتي بناء على أسباب تخص دائرته الانتخابية فقط"، متابعًا "لم أشكل نظام مبارك ولكن أتيحت لي الظروف للمشاركة في العمل العام من داخله، مشيرًا إلى أنَّه حريص على عدم استفزاز مشاعر الشعب".
واعترف رجل الأعمال بأنَّه شارك في تزوير الانتخابات عام 2010، وكان مسؤولًا عن إلغاء الإشراف القضائي عليها.