تنطلق الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية غدًا الأحد، في 13 محافظة، وسط منافسة شرسة على مقاعد الفردي والقوائم، وتشمل الانتخابات محافظات القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء.

وتكثف الأحزاب تحركاتها بعد بدء انتخابات المصريين في الخارج السبت، حيث تستعين بمندوبيها لحث المصريين في الخارج على المشاركة في العملية الانتخابية، وتحرص على ذلك قوائم "في حب مصر" و"المصريين الأحرار" و"المحافظين".

 يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه معركة الانتخابات علي القوائم منافسة شرسة حيث يتنافس 195 مرشّحًا على 60 مقعدًا في دائرتي القاهرة وشرق الدلتا، ويتنافس في "القاهرة" 4 قوائم انتخابية على 45 مقعدًا، واشتعل الصراع بشدة بين قائمتي "في حب مصر" التي أسسها اللواء سامح سيف اليزل وقائمة التحالف الجمهوري التي أسستها المستشارة تهاني الجبالي، بخلاف النور السلفي والجبهة المصري وتيار الاستقلال.

 ويشارك في الجولة الثانية عدد كبير من الناخبين يبلغ 27 مليونًا و503 آلاف و913 ناخب، لاختيار 2872 مرشحا على الفردي و195 على القوائم، حيث يخوض الانتخابات في المرحلة الثانية 2872 مرشّحًا على مقاعد الفردي، يتنافسون على 222 مقعدًا في 102 دائرة انتخابية على مستوى 13 محافظة .

 وتسعى قائمة "في حب مصر" في شرق الدلتا إلى 5% من قاعدة بيانات الناخبين المقيدين في الدائرة للفوز بمقاعد القائمة في القطاع، وفي حالة عدم حصولها على هذه النسبة يُفتح باب الترشح من جديد على نظام القوائم في هذه الدائرة.

ويكثف المرشحون تحركاتهم من خلال المندوبين وغرف العمليات استعدادا للمعركة، وسط تحركات لدعوة الناخبين للمشاركة في العملية البرلمانية، ودعت قائمة الجبهة وتيار الاستقلال، الشعب إلى المشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.

وأوضحت القائمة، أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية حق وواجب على كل من يريد أن يرى بلاده مكتملة المؤسسات ومستقرة، مشيرة إلى أن المشاركة سلوك إيجابي يعكس حرص المصريين على استقرار بلادهم وعلى أن تخطو خطوة جديدة للأمام.

وأكدت القائمة على أن غرفة العمليات ستبدأ العمل على الفور، لمتابعة سير المرحلة الثانية من العملية الانتخابية ورصد أي مخالفات أو إجراءات تعطل الناخب عن الوصول إلى لجنته الانتخابية.

ويزور وفد من الاتحاد الأوروبي عددا من الأحزاب وقياداتها في ما يشبه الاستطلاع حول العملية الانتخابية بوجه عام في المرحلة الأولى، ومن المقرر أن يرفع الاتحاد ملاحظات الجهات المختلفة للاتحاد الأوروبي.

وأضافت المصادر أن الاتحاد الأوروبي لم يرسل بعثة كبيرة للمراقبة وأنه اكتفى باستطلاع رأي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في العملية الانتخابية، وكان الوفد قد زار حزبي "الوفد" و"مستقبل وطن" للتعرف على رأيهما في الاستعدادات للعملية الانتخابية وكيف جرت الجولة الأولى.