يشهد الإسبوع المقبل إختتام أعمال مجلس النواب المصري، وذلك بإعلان إنتهاء دور الإنعقاد الأول، وعقد جلسة ختامية لإقرار قانون الخدمة المدنية، وإعلان ما حققه البرلمان طوال الشهور الماضية.

وتشتمل الأجندة الأخيرة لأعمال المجلس على جلسة وحيدة يوم الثلاثاء، وصفها رئيس البرلمان علي عبدالعال بأنها ستكون "تاريخية" وسيحضرها أعضاء الحكومة، وتقام خلالها إحتفالية كبرى بمناسبة إنتهاء أعمال دور الانعقاد الأول، وسيتم خلالها تقديم تقرير يكشف عن أعمال المجلس وماحققه من أهداف سياسية وتشريعية.

وقال مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية رامي محسن، إنه من المنتظر أن تكون الجلسة المقبلة للبرلمان الجلسة الأخيرة في دور الانعقاد الحالي، المقرر لها الثلاثاء، لمناقشة قانون الخدمة المدنية وهو ما يعني أنه لابد وأن يصدر قرار من رئيس الجمهورية بفض دور الانعقاد قبل الجلسة إعمالا لنص المادة 115 من الدستور.

وطالب مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية بضرورة إذاعة الجلسة الختامية للبرلمان على الهواء، وعودة البث الحي لجميع الجلسات العامة. وحسب محسن فإنه من المقرر أن تخصص الجلسة الختامية لعرض إنجازات البرلمان خلال دور الانعقاد الأول، سواء التشريعي أو الرقابي شاملا أنشطة النواب والرئيس وكل ما يتعلق بالبرلمان، مؤكدا أن معرفة الشعب بما أنجزه النواب حق دستوري أصيل.

وأضاف أن المركز الوطني للاستشارات البرلمانية أرسل خطابا إلى رئيس لجنة المقترحات والشكاوى طبقا لنص المادة 256 من اللائحة تفيد رغبتنا في أن يكون هناك بث مباشر للجلسة الختامية، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تناقش اللجنة الطلب ومن ثم عرضه على رئيس المجلس لاتخاذ قرار بذلك.