القاهرة ـ مصر اليوم
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المسنين طاقة كبيرة لها خبرات متراكمة يجب الاستفادة منها، ولا يجوز التعامل معهم على أنهم مرضى، أو انتهت رحلة عملهم بمجرد بلوغهم سن التقاعد، مشيرة إلى أن مصر بها ما يقرب من ٧ ملايين مسن، بنسبة ٧.١٪ من إجمالي السكان، ويبلغ عدد المسنين المشتغلين ١.١ مليون مسن يعملون رغم بلوغهم سن التقاعد.
وأضافت القباج، خلال مشاركتها في مناقشات لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبدالهادى القصبى، بشأن أول مشروع قانون لحقوق المسنين
الذي تم إعداده اتساقًا مع مواد الدستور المصري 2014، الذي قدمته الحكومة بحضور ممثلي وزارات التربية والتعليم والداخلية والصحة والاتصالات والسياحة والعدل والمالية والتخطيط والثقافة والطيران المدني والشباب والرياضة والتنمية المحلية وممثل عن البنك المركزي، وقد قامت وزيرة التضامن الاجتماعي مسودة القانون مع السادة الوزارات والجهات الشريكة قبل عرضه على مجلس الوزراء في شهر أغسطس 2021، أن مشروع القانون يعمل على توفير الحماية الاجتماعية، والحق في الرعاية الاجتماعية سواء
الأسرية أو المؤسسية، والخدمات الصحية والتأهيلية الجيدة، والرعاية النفسية، وممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية، إضافة إلى الحق في الحماية القانونية والقضائية، والحق في المشاركة في الحياة العامة وفي الحياة السياسية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة تعمل على تهيئة الظروف المناسبة للمسنين لتوفير الحياة الكريمة لهم والعمل على توفير مصدر لتوفير الموارد اللازمة للوفاء بالخدمات اللازمة، ولذلك أشارت إحدى مواد القانون إلى التخطيط لإنشاء صندوق لحماية ورعاية المسنين وبصفة خاصة من هم أولى بالرعاية، كما سيعمل القانون على توفير خط ساخن للإبلاغ عن أية مخاطر تهدد أمن وسلامة وكرامة المسنين، فضلا عن إصدار بطاقة خدمات متكاملة للمسنين تضمن أحقية حاملها في الحصول على الخدمات كافة المقدمة له.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
عضو بـ إسكان النواب يطالب بإعادة النظر في اشتراطات البناء الجديدة
مقترح برلماني بإنشاء وزارة مختصة بتنمية الموارد البشرية في مصر