واصل الوفد النيابي المصري، لليوم الثالث على التوالي، أعماله في بريطانيا، لمتابعة قضية مقتل الطالبة مريم عبدالسلام، حيث أكد رئيس الوفد النائب علاء عابد، أن النواب حققوا تقدمًا ملحوظًا وساهموا في تغيير مسار القضية، وطرق معالجة الإعلام الدولي لها، إضافة إلى تحويل الرأي العام البريطاني للتعاطف مع الضحية.

وأضاف عابد في تصريحات للمحررين البرلمانيين من إنجلترا أن الوفد البرلماني طالب بمحاسبة المقصرين في مستشفى نوتنغهام التي شهدت وفاة مريم عبد السلام بسبب الإهمال، ومحاسبة الإسعاف وسائق الأتوبيس الذي لم يساعد الفتاة خلال الاعتداء عليها، متابعة: "قد يتبنى نائب نوتنغهام تشريعا يعاقب من شاهد الجريمة ولم يُساعد المجني عليه أو يبلغ الجهات الأمنية، وستصل العقوبة للحبس".

وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، إن الوفد استمع للشرطة البريطانية وروايتها لتفاصيل الحادث، مؤكدا أن ما حدث للطالبة مريم عبد السلام لن يمر مرور الكرام دون تقديم المتهمين والمهملين والمقصرين للعدالة. ووفد النواب المتواجد في انجلترا يترأسه علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان، ويضم النواب اسماعيل نصر الدين وطارق الخولي، وقد التقوا المستشار الطبي لسفاره مصر ببريطانيا الدكتور أحمد حسين المصري.

وأكد الوفد في أن البروفسير أحمد حسين كان يتابع تطورات الحالة منذ الاعتداء عليها وحتي وفاتها، وان السفارة المصرية، ستتابع تقارير الطب الشرعي الحكومية والمستقلة من الطبيب الشرعي الخاص الذي ستكلفه السفارة بذلك لمعرفه حجم الإهمال الطبي من المستشفى عقب الاعتداء علي مريم.

وبيّن عابد أن الوفد البرلماني المصري سيعد تقريرا شاملا عن زيارته لبريطانيا ويقدمه للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب ليتخذ مايراه بشأنه، مؤكدا أن البرلمان المصري لن يسكت عن هذا الملف وسيأخذ جميع حقوق مريم بعد التوصل إلى كشف جميع الملابسات الخاصة بمقتل مريم.