القاهرة : فريدة السيد
أكد عدد من النواب المصريين أن تفعيل القوة العربية المشتركة هو الحل لمواجهة الإرهاب، وأدان عضو لجنة الطاقة في البرلمان المصري النائب عمر وطني، الاعتداءات الإرهابية، التي شهدتها الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية في شهر رمضان المعظم، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية التي تقوم بمثل هذه العمليات الإجرامية الخسيسة لا دين ولا وطن لها، خاصة أنها لم تراع حرمة هذا الشهر العظيم.
وأضاف "وطني" هذه التفجيرات جاءت في وقت تقوم فيه المملكة بجهود عالية في خدمة المعتمرين والحجاج، مشيرًا إلى أنها تتزامن في الدول الإسلامية حيث وقع مثيلها في تركيا والعراق وبنجلاديش، مضيفًا إلى أن التنظيمات الإرهابية لن تترك العالم العربي، لذلك على الدول العربية الاتحاد والاصطفاف وإنهاء الخلافات فيما بينها لمواجهة الإرهاب.
وتقدم "وطني" بالعزاء إلى المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في ضحايا العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة، مؤكدًا دعمه للشعب السعودي الشقيق ضد كل محاولات الفتنة وترويع الآمنين، وهاجم وكيل لجنة القيم في البرلمان المصري أحمد مصطفى العملية التي استهدفت عددًا من المناطق في المملكة العربية السعودية ومنها الحرم المكي الذي يكتظ بالمصليين في أخر أيام شهر رمضان المعظم .
واستنكر وكيل لجنة القيم في البرلمان، قدرة هؤلاء الإرهابيين القتلة المأجورين التعدي على مسجد رسول الإنسانية في الشهر الكريم، وطالب بالتصدي بكل حسم لهؤلاء القتلة، وتفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في وجود قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة تلك العمليات الإرهابية التي يتم التخطيط لها بدقة .
وأكد وكيل لجنة القيم ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع مؤسساتها والشعب المصري العظيم يقف في جوار المملكة العربية السعودية ويقف ضد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار السعودية معتبرًا أن أي تهديد للمملكة العربية السعودية هو تهديد واضح إلى مصر وشعبها، مؤكدًا في الوقت ذاته أننا جميعا ضد الإرهاب . كما قال عضو مجلس النواب اللواء سلامة الجوهري إن "القوة العربية المشتركة ضرورة لمواجهة الإرهاب في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة العربية " .