محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل في مجلس النواب المصري

تقدم محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل في مجلس النواب المصري، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، حول انتشار مكاتب للسماسرة والنصابين ومنتحلي صفة المأذون، والذين يستغلون جهل البعض وفقر البعض الآخر ممن يريدون اتمام زواج بناتهن رغما عن أية قوانين لللتخفيف من عبئها على الأسرة أو التكسب من تزويجهن.

وأوضح زين الدين، أن مكاتب منتحلى صفة المأذون يقومون بتزوير عقود الزواج الرسمي والعرفي، والنصب على المطلقات، وسرقة المعاشات وتزويج القاصرات والفتيات يكتشفن فى النهاية أنه لا توجد وثيقة زواج تثبت حقوقهن، وأن زواجهن مجرد خدعة وتجارة لاستغلالهن.

وأشار النائب إلى وجود نحو 4000 من منتحلي صفة المأذون، ما يترتب عليه وجود آلاف من حالات الزواج والطلاق غير الموثق لسيدات تم حرمانهم وأبنائهن من كل الحقوق، مطالبًا بتشديد الرقابة وتوقيع عقوبات صارمة على منتحلي صفة المأذون وتوجيه اتهامات التزوير، وانتحال الصفة، وتسهيل أعمال منافية للآداب بموجب شهادات زواج غير قانونية، وكذلك محاسبة الأهالي في حال معرفتهم الحقيقة والارتضاء بها، وأكد أن البدء برقمنة الزواج من خلال عقود الزواج الإلكترونية يساهم في الحد من هذه الانتهاكات، إلا أن الأمر يحتاج لبنية تحتية قوية لإنجاح التجربة

قد يهمك أيضًا:

نواب مصر يصوتون نهائيًا على الموازنة العامة والعلاوة الدورية

النائب أحمد علي يحصل على اعتماد بـ 15 مليون جنيه لتحسين الصرف بالمرج