القاهرة- محمد التوني
تمسكت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري، برئاسة اللواء سعد الجمال، بما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن أمن السودان واستقراره يرتبط بأمن مصر، وطالبت خلال اجتماع، الخميس، بأهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في وثيقة التكامل الإستراتيجية الشاملة، والتي وقعها الرئيسان المصري والسوداني في أكتوبر/تشري أول 2016.
وقالت اللجنة في بيانها عقب الاجتماع: "إن مصر والسودان لا غنى لإحداهما عن الأخرى، مهما كان هناك اختلاف في وجهات النظر هنا أو هناك"، مجددة التأكيد على خصوصية العلاقات التاريخية بين شعبي وادي النيل، وأن أواصر القرب والمصاهرة ووحدة الثقافة واللغة لا يمكنها أن تنفصم، ومحاولات دعاة الفتنة مصيرها الفشل وسيحكم عليها التاريخ بما عليها.
وأهابت اللجنة بوسائل الإعلام والصحافة في البلدين بتوخي الدقة ومراعاة المصالح العليا، على الشعبين عدم الانجرار خلف مروجي الشائعات ومثيري الفتن والضغائن ممن لا يريدون خيرًا بالأمة العربية عامة وشعبي وادي النيل خاصة، داعية إلى التطبيق الحقيقي والفعال لمختلف اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين في كافة المجالات، ومتابعة الموقف التنفيذي لها بما يسهم حقيقة في ترقية التعاون بين البلدين وتحقيق مفهوم الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما.
وشددت اللجنة العربية، على أهمية أحياء برلمان وادي النيل ولجانه العليا والمشتركة بين البرلمانيين المصري والسوداني، لما لدورهما الشعبي من تأثير إيجابي على العلاقات بين البلدين.