القاهرة - مصر اليوم
تقدم عدد من نواب البرلمان المصري بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة لرئيس الحكومة وعدد من الوزراء بسبب وجود بعض الإيحاءات الجنسية فى عدد من الكتب الجامعية، واستيراد كميات كبيرة من الفول من الخارج، وكذلك التحرك للبدء فى تصنيف الآثار المصرية عالمياً.
وتقدم الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة، بشأن التصريحات التى ألقاها الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، وأكد خلالها أن إنتاج مصر من البقوليات يصل إلى 40% فقط من إجمالى الاستهلاك، وبالتالى نستورد 60%، وهو ما تسبب فى استيراد مصر كمية كبيرة من الفول لسد تلك الفجوة، خاصة أنه من السلع الأساسية بالنسبة للمصريين، وقال «حساسين» إن هذا الأمر مهزلة ويتطلب وقفة ضد الحكومة، مطالباً باستدعاء وزير الزراعة للرد الفورى على هذه التصريحات، متسائلاً: كيف نستورد 60% من الفول ونحن أصلاً دولة زراعية؟ وماذا ستفعل الحكومة بعد ارتفاع أسعار الفول بنسبة 30% بسبب قلة المساحات المزروعة منه؟ خاصة أن أسعار البقوليات مرتبطة بالأسعار العالمية.
وتقدمت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة لاستدعاء وزير الآثار، بشأن القيام بعمل تصنيف للآثار المصرية والفرعونية وتقدم تلك الحضارة فى المجالات المختلفة والأماكن الأثرية الدالة عليها.
اقرأ أيضًا:
البرلمان يوافق نهائيا على الموازنة العامة للدولة
وأوضحت «شيرين»، فى المذكرة الإيضاحية الخاصة باقتراح الرغبة المقدم منها، أن الحضارة المصرية القديمة تقدمت فى العلوم المختلفة، وهناك العديد من الشواهد التى تدل على هذا التقدم فى المعابد والمقابر والآثار الفرعونية، ومن المهم التسويق لتلك الآثار كى يراها العالم وتوضع على الآثار والخريطة السياحية العالمية لتكون شاهدة على هذا التقدم، حيث إنه لا يوجد تصنيف حتى الآن لتلك الآثار الفرعونية يستطيع الباحث عن التقدم فى علم ما أن يذهب لزيارة تلك الآثار الشاهدة على هذا التقدم. وتابعت: «من المهم تصنيف الآثار الفرعونية القديمة بناء على التقدم فى العلوم المختلفة، ومثال لذلك وضع وتصنيف المعابد الفرعونية وغيرها من الآثار التى تدل على تقدم المصريين فى علوم الطب فى عدة قوائم، ما يدل على تقدم المصريين القدماء فى علوم الفلك وغيرها مما يدل على التقدم فى علوم الهندسة، وبالتالى يكون هناك تصنيف واضح من خلاله من الممكن إقامة برامج سياحية والترويج لها بناء على تلك التصنيفات وتكون شاهدة على عظمة المصريين القدماء وتقدمهم فى العلوم المختلفة».
مطالبات باستدعاء وزيرى الزراعة والآثار فى استيراد كميات كبيرة من الفول من الخارج وعدم تصنيف القطع الأثرية
وتقدم النائب عاصم عبدالعزيز، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لفصل عضوى هيئة التدريس بكليتى الآداب والعلوم بسبب وجود إيحاءات جنسية داخل الكتب الجامعية الخاصة بهما، حيث تم إيقافهما عن العمل بالفعل. ووصف «مرشد»، فى طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، هذه الواقعة بالكارثة والجريمة الأخلاقية التى لا تُغتفر، مطالباً بتشكيل لجنة علمية محايدة داخل المجلس الأعلى للجامعات لتتولى مراجعة جميع الكتب بمختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة مراجعة دقيقة حتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم وأيضاً مراجعة الكتب الجامعية والبحث فيها عما إذا كانت تدعو لأفكار إرهابية وتكفيرية واتخاذ قرارات فورية ليس بفصل الأساتذة من مؤلفى هذه الكتب ولكن إحالتهم إلى محاكمات عاجلة لخطورة مثل هذه الوقائع على الأمن القومى المصرى.
وتقدم الدكتور البدرى ضيف، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، موجه لوزير التعليم العالى، حول ما يتردد بشأن قيام كلية الدراسات للعلوم المتقدمة بجامعة بنى سويف بقبول خريجى المعاهد الفنية الصحية، ممن حصلوا على معادلة من المجلس الأعلى للجامعات، عقب دبلومة لمدة عام أو عامين، وقبولهم بدبلومة الكيمياء الحيوية، أسوة بخريجى كليات الطب البشرى والصيدلة والطب البيطرى والعلوم، تمهيداً لمنحهم ترخيص مزاولة مهنة التحاليل الطبية. وتساءل النائب: كيف تتم المساواة بين الفنيين خريجى المعاهد وخريجى كليات القمة؟ موضحاً أن هناك فارقاً كبيراً بين المادة العلمية التى يتلقاها كلا الدارسين. ووصف البدرى ضيف ما تقوم به الجامعة بغير العادل ويسىء للعملية التعليمية، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للجامعات منح خريجى المعاهد الفنية الصحية درجة بكالوريوس تقنى تكنولوجى، وهذا ليس حقهم. وأكد «ضيف» أن خريجى المعاهد الفنية الصحية يمكنهم استكمال دراستهم فى كليات الهندسة بعد الحصول على تقدير عالٍ، على أن تبدأ الدراسة من الصف الأول، ويحصل الدارس على بكالوريوس تقنى وليس أكاديمياً. وطالب البدرى ضيف، عضو مجلس النواب، بالتدخل حتى لا يصاب المتفوقون بالإحباط، بسبب مساواتهم بمن هم أقل منهم فى الحصول على درجات علمية تؤهلهم للالتحاق بكليات القمة. وحذر النائب من صعود غير المتفوقين فى ملف مهم مرتبط بالصحة، لا سيما أن التحاليل الطبية تمثل أهمية كبيرة فى العملية العلاجية، مشيراً إلى أنه سيكون له مردود سلبى فى المتاجرة بصحة المواطن.
وتناقش الجلسة العامة، الثلاثاء المقبل، عدداً كبيراً من طلبات الإحاطة المقدمة لوزيرة الثقافة حول الكثير من القضايا الثقافية وبينها الإيحاءات الجنسية فى بعض الكتب والدراما والأعمال السينمائية
قد يهمك أيضا :
ملف زيادة الأجور والمعاشات يحظى باهتمامات مجلس النواب المصري
"علي عبدالعال" يودع رئيس «الاستشاري السياسي الصيني» في ختام زيارته لمصر