القاهرة-أحمد عبدالله
كشف البرلماني المصري إسماعيل نصر الدين عضو مجلس النواب، أن اعتذار الفريق أحمد شفيق للشعب المصري، عما بدر منه خطوة جيدة على طريق تصحيح المسار، قائلا "عندما هاجمت الفريق أحمد شفيق وطالبت باسقاط جنسيته، لم يكن بسبب إعلان نيته الترشح للرئاسة، لأن هذا حقه الذي كفله الدستور، بالإضافة إلى أن الأمر محسوم والشارع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وشفيق يعلم ذلك جيدا".
وأشار نصر الدين، إلى أن سبب غضبه هو تشكيكه في عملية الإصلاح التي تتم في مصر، مؤكدا على أن كلمة شفيق التي أعلن فيها ترشحه، حملت العديد من الرسائل السلبية التي لا يجب أن تصدر من شخصية مثل الفريق شفيق، الذي يعلم جيدا حجم التحديات التي تمر بها مصر، مشيرا إلى أن الدستور كفل له حرية الترشح لكن لم يمنحه سلطة التشويه والتشكيك.
وأضاف نصر الدين، أكثر ما أزعجه، الحفاوة التي استقبل بها الإخوان خبر ترشحه واستعدادهم لدعمه، مؤكدا على أنه يجب على كل وطني محب لبلدة أن يساند الرئيس السيسي ، وأطالب الفريق أحمد شفيق أن يكون هو أول الداعمين للسيسي، فدعمنا له هو دعم للاستقرار. واختتم: أقول للفريق أحمد شفيق، اعتذارك للشعب المصري، هو بداية طريق المصالحة لذلك أعلن تراجعي عن طلب إسقاط الجنسية، وأتمنى أن أراك قريبا داعما لاستقرار مصر في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد