القاهرة - مصر اليوم
أكد النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان المصري، أن معنى الوصول للمرحلة الثالثة فى إجراءات الدولة لمواجهة فيروس كورونا بالقياس لتجارب الدول الآخرى، والتى سبقت فى ارتفاع عدد المصابين بهذا الوباء العالمى، هو اتخاذ خطوات أكثر صعوبة فى الشارع للحد من فرص التقاط العدوى.
وأوضح رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أنها تتضمن فصل المحافظات عن بعضها وحظر التنقل فيما بينها، وأيضا يمكن أن يصل لفصل وعزل بعض الوحدات المحلية فى حد ذاتها داخل المحافظة، وزيادة عدد ساعات الحظر الجزئى، وصولا إلى فرض حظر كلى بالبلاد، قائلا: "ولكن وفقا للأرقام المعلنة من الإصابات وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة والأمل مازال معقود على إثر هذا الارتفاع خفض حدة انتشار الفيروس.. نتمنى أن يكون هناك سيطرة على تفشى الوباء".
وتمنى "السجينى"، ألا يكون هناك وصول لهذا السيناريو بشكل قاسى، قائلا: "إذا التزمنا بإجراءات التزام المنازل وتتبع خطوات الوقاية سيكون هناك سيطرة على انتشار هذا الوباء، وأن تكون مصر من أوائل الدول التى تعيد تشغل عجلة الإنتاج بقوة".
وكان قد قال اللواء محمد عبد المقصود، رئيس غرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، إن معدل الإصابات اليومي بفيروس كورونا المستجد وعدم التزام المواطنين، قد يدفع الدولة لتطبيق المرحلة الثالثة لمواجهة انتشار الفيروس، وإن لم يلتزم المواطن ووصلنا إلى ألف إصابة من الممكن أن تزيد الألف إصابة إلى 2500 في اليوم الثالث، مطالبا المواطنين بالالتزام بالمنازل.
وأضاف عبد المقصود، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة تقديم حسام الحداد، أنه في حال تطبيق المرحلة الثالثة فهناك خطة لدخول مستشفيات جامعية وخاصة وفنادق ومراكز ومدارس تم تجهيزها لتطبيق الحجر الصحي فيها، بالإضافة إلى 29 مستشفى حجر صحي دخلت في المرحلة الثانية، مضيفا: "مش عايزن نوصل إلى هذه المرحلة، وكنا نأمل عدم تجاوز الـ500 إصابة هذا الأسبوع، حتى لا نصل إلى ألف إصابة في الأسبوع المقبل.. ومع الوصول إلى ألف إصابة يبدأ احتساب الأعداد بمتوالية هندسية وليست عددية".
وقــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :
برلمانية تتقدم بطلب مناقشة لرئيس الوزراء بسبب زيادة التحرش بالتلاميذ فى المدارس
برلمانية تؤكد أن "سوسة النخيل الحمراء" تهدد إنتاج التمور في مصر