بدأ رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، الجلسة العامة، صباح الثلاثاء، ببيانات عاجلة لأعضاء البرلمان، حيث قال النائب أحمد همام في بيانه الذي ألقاه، إن مستشفى شبراوين المركزي بها محرقة لحرق النفايات والمستلزمات الطبية تنبعث منها أدخنة تؤذي أكثر من 50 ألف مواطن من القرى المحيطة بهذه المستشفى.
 
وأوضح النائب أن البيان العاجل مقدم لرئيس الوزراء ووزير الصحة ووزير التنمية المحلية، وطالب بنقل المحرقة لمكان ليس فيه سكان، وقال موجهًا حديثه لعبدالعال: "ستُسـأل أمام الله إن لم تساعد معي في نقل هذه المحرقة".
 
أما النائب رضا البلتاجي، فتححدث عن الخسائر التي تواجهها الشركة القومية للإسمنت، مشيرًا إلى التهديد بتشريد 2300 موظف، وهدم هذا الصرح ما يؤدي لارتفاع سعر سلعة إستراتيجية في مصر، واستشهد بدور عمال الشركة في الدفاع عن الكنيسة التي تعرضت لاعتداء من قبل إرهابي قبل أيام من عيد الميلاد المجيد.
 
وقال البلتاجي: "من دافعوا عن كنيسة حلوان وواجهوا الإرهاب في حلوان، نصفهم في الشوارع دون عمل هؤلاء يستحقون فرصة عمل"، وطالب وزير قطاع الأعمال الجديد، خالد بدوي بإيجاد مخرج لتدوير الشركة وعودة العمال لأعمالهم.
 
وكان أيضًا البيان العاجل الذي ألقاه النائب محمد الكومي، موجه لوزير قطاع الأعمال، الذي طالبه بإيلاء الاهتمام بالشركة القابضة للأدوية التي تندرج تحت مظلتها 11 شركة للأدوية، وقال: "قلنا الدواء خط أحمر، وحضر المسؤولون وزير الصحة ووزير قطاع الأعمال السابق من عام تقريبًا وتعهدوا بالاهتمام بالشركة القابضة المسؤولة عن شركات الأوية المحلية التي تنتج دواء الغلابة، وحدثت خطوات لا ترتقي للحلول خطوات بطيئة جدًا".
 
وأضاف الكومي: "الشركة القابضة التي تستورد الخامات التي توردها للشركات الأخرى عليها مديونية مليار و 800 مليون للبنوك التي بدأت ترسل خطابات طالب بمستحقاتها"، ودعا وزير قطاع الأعمال لإعادة هيكلتها مرة أخرى والحفاظ على هذه الشركة المسئولة عن توفير "دواء الغلابة".
 
من جهتها، انتقدت النائب إلهام المنشاوي في البيان العاجل عدم القدرة على استغلال "مقلب زبالة" في الإسكندرية وتحويله لمستشفى لعلاج مرضى الأورام، وقالت: "مرضى الأورام عددهم كبير والعلاج مكلف جدًا وقوائم الانتظار طويلة؛ لما نلاقي حد يتحمل علاجهم مع الدولة يجب أن نساعده خصوصًا أن تكلفة العلاج للشخص الواحد تصل إلى 150 ألف جنيه، يجب أن نقف مع الناس التي تقدم الخدمة وأثبتت جديتها، في إسكندرية مستشفى كانت تحتاج 2000 متر فقط عبارة عن مقلب زبالة فقط غير مستغل لما نطلبه لتقديم خدمة جيدة نتوه بين الوزارات يجب حل الـماكن غير المستغلة".
 
فيما تحدث النائب أحمد الشرقاوي عن معاناة 25 أسرة من سكان البلوكات في حي غرب المنصورة، وطالب وزير التنمية المحلية بإعادة النظر في رؤساء الأحياء خاصة رئيسة حي غرب المنصورة التي اتهمها بالتعسف في تنفيذ قرارات المحاغظ بترميم "بلوكات الجلاء" مما أدى إلى انهيارات في هذه العمارات، موضحًا في البيان الذي ألقاه أن المنصورة شهدت تكرار الانهيارات الكلية والجزئية للمباني خلال أشهر قليلة، وقال"المأساة في رؤساء الأحياء يتلقى رئيس الحي تعليمات من المحافظ ولا ينفذها".
 
وقال الشرقاوي: "تقدمنا بطلب لترميم منطقة البلوكات وقرر المحافظ ذلك، ومرت 8 أشهر لغاية ما الكارثة حصلت، ورئيسة الحي لا تريد الانتقال للمعاينة أو رفع تقرير للمحافظ، أناشد وزير التنمية المحلية ومراجعة رؤساء الأحياء خاصة غرب المنصورة"، مطالبًا وزير الإسكان باتخاذ إجراء فوري بترميم عمارات الجلاء بالمنصورة، واستطرد "أو صندوق العشوائيات يهدها ويعيد تسليمها للسكان مبنية".