الدكتور محمد فؤاد

تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، بسؤال موجه للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان بخصوص اختفاء حقنة السيناكتين.

وذكر "فؤاد" أنه ورد إليه العديد من الشكاوى والاستغاثات من جانب السادة المواطنين لاختفاء حقنة "السيناكتين" وهي التي تعمل على تحفيز الغدة الكظرية التي تقوم بإفراز الكورتيزون الطبيعي في الجسم البشري وذلك منذ ما يقرب من 7 أشهر من دون سبب واضح أو مبرر من قبل الوزارة.

وأشار "فؤاد" إلى أن من أسباب تفاقم الأزمة هي أن تلك الحقنة لا يوجد لها بديل دوائي يعطي النتيجة العلاجية المطلوبة بنسبة 100%، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إضطرار معظم المرضى إلى اللجوء إلى الكورتيزون الخارجي كعلاج مؤقت وهو ما تسبب في مضاعفات وآثار جانبية  لمتناوليه خلال تلك المدة الزمنية الكبيرة.

وأضاف "فؤاد" أن ذلك الأمر أدى إلى خلق حالة عارمة من الخوف والقلق في نفوس  المرضى خشية منهم على سلامتهم وعلى حالتهم الصحية .

وطالب "فؤاد" باستيضاح ما هي أسباب اختفاء تلك الحقنة بهذا الشكل كل تلك المدة ؟ وما هي الخطة الزمنية "العاجلة" التي تنتوي الوزارة تنفيذها لحل تلك الأزمة؟ وما هي سبل تلافي تلك الأزمة مستقبلًا؟