القاهرة - محمد التوني
كشف النائب البدري أحمد ضيف، عضو مجلس النواب المصري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دولة فيتنام بعد مشاركته في قمة تكتل "بريكس" التي عقدت في جمهورية الصين الشعبية، والتي تعد أول زيارة لرئيس مصري لفيتنام منذ تحررها في السبعينات، يؤكد أن الرئيس حريص على فتح علاقات جديدة لمصر مع العديد من دول العالم والتعرف على تجاربها الإقتصادية الناجحة .
وأشار النائب في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم الاربعاء، إلى أن هذة الزيارة تعد بمثابة نافذة تعاون جديد لمصر، لأن فيتنام شريك في منظمة اقتصادية أكثر عراقة وهي منظمة دول آسيا "الأسيان" ، لافتا إلى أن فيتنام تحولت من الإقتصاد الإشتراكي إلى الإقتصاد الحر بعد فشل تجربتها مع الإقتصادى الإشتراكى عقب تحررها وإنسحاب أمريكا منها بعد حرب فيتنام المعروفة ، ووضعت خطة إصلاح تتجه بالاقتصاد نحو آليات السوق والاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال محاور أهمها، تقليص دور الدولة، وتشجيع القطاع الخاص، وإصلاح الجهاز الإداري، والاندماج في الاقتصادات العالمية والإقليمية.
وأوضح البدري ضيف إلى أن تلك الخطة التي اتبعها النظام الحاكم في فيتنام منتصف الثمانينات تتشابه إلى جانب كبير مع ما تقوم به مصر من إصلاحات حالية وكان من نتاج ذلك التوجه أن كسرت فيتنام عزلتها الاقتصادية، وأصبحت عضوًا في العديد من التنظيمات والتكتلات الاقتصادية والتي من أهمها رابطة دول جنوب شرق أسيا المعروفة باسم "آسيان "بعد أن قطعت شوطا كبيرًا من خطوات الإصلاح الاقتصادي والتي نجحت فيها بجدارة.