افتتح رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، الجلسة العامة الصباحية لنوابه، وذلك بعد تأخير دام ما يزيد عن الساعة، ومطروح على أجندة الجلسة استعراض مجموعة من البيانات العاجلة الجماهيرية الموجهة من الأعضاء للحكومة.

ووافق البرلمان في جلسة العامة، الاثنين، على مشروع قانون المستشفيات الجامعية، الذي يقضي بإنشاء مجلس أعلى لهذه الجامعات، فضلا عن مشروع قانون حوافز الابتكار، وقد أعلن عبدالعال في الجلسة السابقة أنه سيتم رفع الجلسات العامة اليوم، إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها منتصف الشهر الجاري، وينافس فيها عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.

وخلال بداية الجلسة شدد على عبد العال، أن "ليّ" ذراع الدولة المصرية لن يتكرر، وأن اتخاذ الحقوق بالطرق غير الشرعية أمر أصبح من الماضي، رافضا تنظيم أى وقفات احتجاجية أو إعتصامات نظرا للظروف التي تمر بها البلاد،  وذلك تعقيبا على البيان العاجل الذي تقدم به جبالي المراغي، رئيس لجنة القوى العاملة في المجلس، بخصوص ما تتعرض له الشركة القومية للأسمنت من توقف.
وأشار المراغي، إلى أن الرئيس يوجه تعليمات والحكومة تعمل في واد آخر، وأوضح أن توجيهات الرئيس إعادة فتح المصانع المتوقفة، إلا أن هناك محاولات لتشريد العمال وبيع أصول الشركة لمنتجعات، وقال جبالي المراغي: القومية للأسمنت هي الشركة القومية الوحيدة التي تنتج الأسمنت بعد بيع كل الشركات.
ولفت عبد العال إلى أن اللجنة الاقتصادية ستناقش مع وزير قطاع الأعمال العام، أزمة الشركة القومية للأسمنت، وسيتم حسم الأمور لصالح الجميع وبما هو في صالح الدولة المصرية والعمال.