‏‫كشف الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب المصري، أن تصريحات وزير التربية والتعليم، التي أكد فيها أن المدارس الخاصة والدولية ليسوا جميعًا سيئين، ولكن هناك مدارس خاصة تُمارس "البلطجة"، ونحتاج إلى جيش لمتابعة ٦٨٠٠ مدرسة خاصة ودولية في مصر، بداية جادة لإصلاح الأحوال المعوجة والفاشلة والفاسدة داخل المدارس الخاصة والدولية.

وأشار إلى أنه مع رؤية الدكتور طارق شوقي، بأن غلق المدرسة المخالفة معاقبة لولي الأمر والطالب، وأنه يؤيد وبشدة استبدالها بفرض غرامات غليظة، ولن يتضرر من ذلك ولي الأمر بمليم واحد. وطالب المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة مساندة جهود الوزير الشجاع ودعمه وبشدة لخطواته الإصلاحية لمنظومة التعليم قبل الجامعي، التي انهارت وكانت فاشلة وفاسدة في المجالين التربوي والتعليمي معا، ومساندته في سياساته الإصلاحية داخل المدارس الخاصة والدولية.