القاهرة _ محمد التوني
تمسك عضو مجلس النواب المصري، هشام والي، بضرورة إعدام جميع عناصر الإخوان الموجودين داخل السجون، لما يمثلونه من خطر كبير على الأمن القومي المصري، لاسيما وأن لهم يد في العمليات الإرهابية كافة التي تشهدها البلاد أخيرًا.
وأكّد النائب في تصريحات صحافية للمحررين البرلمانيين السبت، أن الحادث الإرهابي الذي وقع في الفيوم، واستشهاد مجند الشرطة عصام صبري المتولي، لن يزيد الشعب المصري إلا القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان، معتبرًا أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، ومطالبًا بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.
وأشار والي إلى أن أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين يشكلون غرفة عمليات في تركيا لمتابعة تنفيذ تلك الهجمات الأمنية، موضحًا أن الدولة المصرية خاطبت الإنتربول الدولي للقبض على تلك العناصر، لكن تستمر أنقرة في إضفاء الحماية من المحاسبة الجنائية لتلك القيادات، كما لفت إلى أن تلك العمليات الإرهابية المكررة تأتي مواجهةً للتحركات التي اتخذتها مصر بالاشتراك مع دول المقاطعة لوقف الدعم لمالي للتنظيمات الإرهابية، منوهًا بأن حادث الفيوم حلقة من سلسلة العمليات العشوائية الإرهابية ذات الخطورة الفادحة.