القاهرة - أحمد عبدالله
عقدت اللجنة الدينية في البرلمان المصري اجتماعًا لأعضائها بحضور وزيري الأوقاف محمد مختار جمعة والآثار خالد العناني، لمناقشة كيفية الاستغلال الأمثل للمساجد الأثرية , في حضور حشد من نواب اللجنة، في مقدمتهم رئيسها أسامة العبد ووكيلها شكري الجندي، وقيادي دعم مصر طاهر أبو زيد.
وبدأ العبد كلامه بالإشادة بجهود الوزيرين في مسار الرحلة المقدسة، وقال إن اللجنة عقدت عديد من الاجتماعات فيما يخص تلك الرحلة، وأن وزارتي الآثار والأوقاف حرصتا على الترويج لها.
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى كشف الخطط والآليات، التي تسهم في الاستغلال الأمثل للمساجد الآثرية، والتي تحتشد بها مختلف المحافظات المصرية .
أقرأ أيضاً : البرلمان المصري يستجوب نائب الوزير ومسؤولي السكك الحديد في "حادث المحطة"
وأكّد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن دعم النواب للوزارة أحد أهم أسباب الانطلاق في تحقيق الأهداف , وتابع " نحن ندرك أن هذه اللجنة دينية وليست إسلامية ، لأنها تهتم أيضًا بالكنائس، مشيرًا إلى أن هناك لجنة مشكلة لتقنين وضع الكنائس وهي تعمل بخطى غير مسبوقة، مشددًا على أنه لا يتم التفرقة بين دور العبادة، وهو ما ظهر في افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة مثل افتتاح المسجد، قائلًا: الحساب عند ربنا يوم القيامة، بينما الروح التي تعيشها مصر هي الأهم، لأن المسلم والمسيحي يقاتلان من أجل البلاد وأمر الآخرة في يد الله وحده ".
وأكد الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف في مجلس النواب، أن اللجنة ستعقد اجتماعات متتالية مع وزيري الأوقاف والآثار بشأن المساجد الأثرية وكذلك كافة المعابد الدينية.
واضاف: نحن لجنة دينية تخص كل الأديان وليست لجنة إسلامية، مستشهدا بالنائبة أماني عزيز، عضو اللجنة لأول مرة في تاريخ البرلمان المصري.
قد يهمك أيضاً :
وكيل مجلس النواب المصري يفتح ملف "احتكار الاستيراد"
هالة زايد تؤكّد إنفاق مليار جنيه لإجراء 100 ألف عملية في قوائم الانتظار