القاهرة - محمد التوني
كشف اللواء كمال الوزير، رئيس الهيئة الهندسية لـ القوات المسلحة المصرية، أن الهيئة تعمل على الانتهاء من 7 أنفاق للربط بين شرق قناة السويس وغربها. جاء ذلك خلال استقباله وفد لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، مؤكدًا على أن الهدف الأسمى من هذه الأنفاق التأكيد على أن سيناء ليست معزولة ومترابطة مع كل محافظات مصر.
ولفت الوزير إلى أن الأنفاق السبعة منهم 2 الإسماعيلية و ببورسعيد و برأس السلطان وواحد بالتوازي مع نفق الشهيد أحمد حمدي لتخفيف الضغط على هذه المنطقة ليكون إجمالي الأنفاق 8 تحت قناة السويس. وأكد على أن هذه الأنفاق بأيدي مصرية وشركات مصرية مع الاستفادة بخبرات أجنبية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك بفاعلية كبيرة في التفاوض بشأن شراء ماكينات الأنفاق التي قامت بحفر الأربعة الأوائل والمرجح أن يتم افتتاحهم في 30 يونيو/حزيران المقبل.
وأكد الوزير على أن الرئيس نجح في التفاوض مع أصحاب شركات ماكينات الأنفاق واستطاع أن يقول من سعرها قرابة 30 مليون دولار، مؤكدا على أن ربط سيناء بمحافظات مصر أولوية قصوى لدى الدولة المصرية مشيرا إلى أن الـ 8 أنفاق سيربطوا سيناء بمحافظات مصر وتقلل الضغط على هذه المنطقة والتغلب على إشكاليات موسم المانجو والخوف الذي كان يتأثر بالسلب جراء التأخير في المعطيات. وطالب الوزير النواب بطمأنة الأهالي في شرق وغرب القناة، والأنفاق ستقضي على كل الإشكاليات التي كانوا يعانوا منها بشأن آليات التنقل
وكشف اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن مجلس النواب ولجانه مطالبين بالاضطلاع على الجهود التي تبذلها الهيئة بالتنسيق مع الوزارات المختلفة .
وأكد أن مشروعات قومية كثيرة يتم إنشائها ونحن على استعداد لزيارات اللجان البرلمانية للاضطلاع على هذه الأعمال، من أجل طمأنه الشعب المصري. وقال اللواء كامل الوزير: "أنا مليش في السياسة وعلى نواب البرلمان طمأنه الشعب بزياراتهم للمشروعات القومية والجهود المبذولة".
ولفت الوزير إلى أن ما يهم القوات المسلحة والهيئة الهندسية أن يستفيد المصريين من هذه المشروعات، مشيرا إلى أن الاحتفالات التي تقوم بها الدولة لهذه المشروعات من أجل طمأنة المصريين. وقال: "احتفالات المشروعات القومية للطمأنة مش للهيصة وعشان الناس تحس ييها".
وأكد اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة،أن مشروع شرق بورسعيد سيعمل على نقل مصر نقله نوعية على المستويات الصناعية والتجارية. وأوضح أن هذا المشروع سيضمن ميناء عالمي بمنصات دولية ومنطقة لوجستية ومنطقة صناعية وتجارية قائلا:" المشروع ده هيئتها نهاية 2018".
ولفت الوزير إلى أن هذا المشروع سيخلق فرص تجارية واستثمارية جديدة وبشكل واسع قائلا:"من خلال المشروعات القومية بيننا مستثمرين كل يوم وإحنا شوفنا مرسيدس بعد ما طفت رجعت تانى". وقال الوزير: "بتوقع يكون المشروع ده مصدر خير لمصر في الميناء خاصة أنه هيضم مزرعة سمكيه 19 ألف فدان، وبحيرة صيد مفتوحة 5 آلاف فدان مع خدمة سكانية بمدينه شرق بورسعيد". وأكد الوزير أن مشروعات الإسكان تتم بالتنسيق مع الوزارات ويتم عمل العاصمة الإدارية ومليون ونصف فدان ومدن جديدة في بور سعيد والإسماعيلية والمنصورة وكفر الشيخ وأسيوط.