السفارة الإيطالية في القاهرة

ثمنت لجنة العلاقات الخارجية بـ مجلس النواب المصري عودة السفير الإيطالي للقاهرة، وذلك بالتزامن مع عودة السفير المصري إلى روما، ووصفت اللجنة على لسان أمين سرها النائب طارق الخولي تلك الخطوة بـ"المهمة اللافتة"، وأنها ستعمل بشكل سريع على إلتئام أي شروخ في العلاقة حدثت على مدار العاميين الماضيين. وبيَّن الخولي أن مصر وإيطاليا كانوا أحد أقوى الشركاء الدوليين عقب ثورة 30 يونيو تحديدا، وأنهم يأملون في أن تعود الأمور لوضعها الطبيعي والمعتاد بين البلدين، وأن السجل المشترك للبلدين تاريخي وعريق، مشيرا إلى ضرورة وجود مزيد من مساحات الحوار خلال الفترة المقبلة، وتفريغ أي شحنات سلبية عقب حادث مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، بخاصة أن جهات التحقيق المصرية لم تدخر مجهودا أو تخفي حقيقة.

وأكد النائب على أن مجلس النواب المصري ولجانه ذات الصلة، سواء حقوق الإنسان أو العلاقات الخارجية او الدفاع والأمن القومي، سيبذلوا مجهودات مضاعفة من أجل فتح مزيد من قنوات الحوار والتواصل، مع مختلف المؤسسات الإيطالية، في البرلمان أو الخارجية أو المنظمات هناك، وأن إيطاليا ودورها يتطلبوا من النواب تحقيق نجاحات على الصعيد الخارجي في أوروبا عموما وفي روما خصوصا. ويذكر أن وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو، أعلن أمس الاثنين، أن سفير بلاده لدى مصر جيامباولو كانتيني، سيتسلم منصبه في القاهرة 14 سبتمبر/ايلول الجاري، لافتا إلى أنه فى اليوم نفسه، سيباشر السفير المصري هشام بدر مهامه في روما.