كثف نواب البرلمان المصري، نشاطهم خلال الساعات القليلة الماضية من خلال نشاطات متنوعة على الصعيدين الداخلي والخارجي رغم غياب جلسات البرلمان العامة الرسمية، حيث عقد ائتلاف "دعم مصر" برئاسة المهندس محمد زكى السويدي مؤتمرًا جماهيريًا في محافظة كفر الشيخ لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال المهندس السويدي، وفقاً لبيان رسمى صادر عن الائتلاف، إن السيسي هو الرئيس الوحيد الذي تحمل عبء توصيل الدعم لمستحقيه، مؤكد أن ائتلاف دعم مصر يدعم ترشح الرئيس لفترة ثانية حرصاً على صالح الوطن، واستكمالاً للبناء و الإنجاز.

وشارك في المؤتمر الرئيس الشرفي للائتلاف النائب سعد الجمال، والنائب مجدي مرشد الأمين العام للائتلاف، كما شارك في الحضور محافظ كفر الشيخ اللواء السيد نصر، ومحافظ الغربية اللواء أحمد ضيف، ومحافظ الدقهلية الدكتور أحمد شعراوي، بالاضافة الى نواب المحافظة وعلى رأسهم النائب علاء سلام والنائب عبد العزيز حموده، والنائب عبد الحميد الدمرداش.

على الصعيد الخارجي عقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان النائب طارق رضوان، ثلاثة لقاءات أمس مع سفراء دول المكسيك والبرتغال والأردن، لبحث سبل التعاون المشترك  مع هذه الدول، فكان اللقاء الأول مع خوسيه أوكتابيو تريب سفير دولة المكسيك بالقاهرة، وفي بداية اللقاء رحب النائب طارق رضوان بالسفير المكسيكي، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وأن هناك قضايا ذات اهتمام مشترك تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.

بعدها عقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية رضوان لقاءً مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة علي العايدي، ومن جانبه أكد السيد العايدي أن بلاده تنظر إلى مصر كشقيقة كبرى ، موضحاً حرص بلاده على تنمية وتوسيع حجم العلاقات الاقتصادية مع مصر باعتبارها أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن الأردن يعمل بها مليون و200 ألف مصري يشاركون بكل دأب في بناء النهضة الأردنية، وهناك تبادل تجاري بين البلدين يبلغ 800 مليون دولار، يصب في مصلحة الأردن، مؤكداً رغبة بلاده في زيادة التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

واللقاء الأخير كان مع مادلينا فيشر سفيرة دولة البرتغال بالقاهرة، وفي بداية اللقاء رحب السيد النائب طارق رضوان بالسفيرة البرتغالية، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وأن هناك قضايا ذات اهتمام مشترك تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية