أعلن النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب المصري، أن قبول وزير النقل الدكتور هشام عرفات، استقالة رئيس هيئة السكة الحديد اللواء مدحت شوشة، وتصريح الوزير بعمل تغيير في قيادات الهيئة، ليس حلا للأزمة، ولكن بداية الحل تكمن في الإصلاح والعمل على البحث عن طرق جديدة لتطوير هيئة السكك الحديدية التي تعاني من الفساد والإهمال منذ سنوات.
وأوضح زين الدين، فى بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، أن هيئة السكك الحديدية أكثر هيئة شهدت استقالات وإقالات لرؤسائها، فلا يصح أن تكون خطة الوزارة عند وقوع أي حادث هي إقالة أو استقالة رئيس الهيئة، ولكن لا بد من أن تكون هناك حلول بديلة وفعلية على أرض الواقع، متسائلاً عن جدوى التصريحات عن خطة الحكومة لتطوير السكك الحديدية، التي يجري تنفيذها منذ 2015 ولم نرَ منها شيئًا على أرض الواقع.
وأضاف وكيل لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب، أن الهيئة تحتاج لإصلاح وتطوير شامل، إداري وفني وبشري، إذ إن الحكومة بشكل عام، ووزارة النقل بشكل خاص، لا تملكان استراتيجيات للعمل، ولا تتحركان إلا بعد وقوع الكوارث دون تحقيق أي شيء يذكر على أرض الواقع، فالمواطن المصري بدأ يستشعر القلق والخوف وعدم الاطمئنان لوسيلة نقل مهمة مثل السكك الحديدية، فيلجأ الى وسيلة مواصلات أخرى خوفا من حوادث القطارات.