أبدى عضو مجلس النواب المصري النائب المخضرم مصطفى بكري، إستياءه الشديد من تحركات الغرف البرلمانية الأمريكية، وما صدر عنها مؤخرا بخصوص قانون "جاستا"، وإقراره والإتجاه لجعله نافذا، مطالبا بتحرك فوري لجامعة الدول العربية، وموقف قوي من البرلمان المصري لمساندة المملكة العربية السعودية، في حال تم الإضرار بها بسبب القانون.

وأشار بكري إلى أن قانون "جاستا" الذي يتيح لعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية مقاضاة دول أجنبية، وهو القانون الذي استخدم أوباما حق النقض (الفيتو الرئاسي) لوقف تمريره، سيكون له تأثير سلبي على علاقات دول عربية بأمريكا، حال واجهت المملكة العربية السعودية أية دعوى قضائية، تطالبها بتعويضات، بسبب أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر.

وأضاف بكري أن الولايات المتحدة عليها أن تدرك كوارثها في الكثير من بلدان ومناطق العالم، حيث أنها مسؤولة بشكل مباشر عن ضحايا حروب العراق وأفغانستان وفلسطين وسوريا وليبيا وغيرها، وأنها في حال طالب برلمانيوها بتعويضات عن ضحايا برج التجارة العالمي، فيجب أن تضع نصب عينيها جرائمها في المناطق السابقة كافة.