القاهرة _ محمد التوني
اعتبر النائب محمد ماهر حامد، عضو مجلس النواب المصري أن رفض قطر المطالب العربية كان متوقعًا، خصوصا أن وجود القاعدة التركية والحرس الثوري الإيراني في قطر أصبح أمرًا واقعًا، وهو ما يشكل أكبر تهديد لدول الخليج التي تحاول إيران السيطرة عليها وبناء الإمبراطورية الفارسية فيها.
وأكد النائب في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن إيران وتركيا وقطر أصبحت محور الشر ضد الدول العربية. وأشار إلى أن ردود أفعال الدول الخليجية ومصر تجاه رفض قطر تنفيذ المطالَب ستكون رادعة، ومنها إعلان تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي، وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وقطع جميع العلاقات التجارية معها، وسحب جميع الاستثمارات الخليجية منها، واستغلال العلاقات التجارية مع دول العالم والاستثمارات الخليجية في الضغط على الحلفاء التجاريين للخليج في إيقاف التعامل مع قطر.
ولفت إلى أن دول الخليج أدركت أهمية الدور المصري في الأمن العربي والإسلامي والخليجي في هذه الحالة، مشيرا إلى أنه سيتم ضم مصر لمجلس التعاون الخليجي، وكذلك الانضمام لقوات درع الخليج لإعادة التوازن للقوى بالخليج العربي .
وتابع: أن الحقائق ظهرت مما كان يدبر للدول العربية والخليج من مثلث الشر بأضلاعه الثلاثة قطر المفترض عروبتها، وتركيا والمفترض التي تتبع المذهب السني رغم أنها دولة علمانية، وإيران الفارسية الشيعية، مضيفا أنه رغم تناقض هذه الدولة إلا أنها اجتمعت لتنفيذ المخطط الأميركي الأوروبي في المنطقة العربية، والذي فشل تنفيذه في ثورة شعب مصر بكل طوائفه بقيادة الرئيس السيسي.