محمد أنور السادات

طالب البرلماني السابق، محمد أنور السادات، رئيس "حزب الإصلاح والتنمية"، بتكرار لقاءات المؤتمرات بين الشباب والقيادة السياسية على أن يراعى فيها تكافؤ الفرص من حيث التمثيل الجغرافي والمؤيدين والمعارضين بشكل عادل وشفاف، لافتا إلى أن الهدف هو الحوار مع الشباب بوجه عام دون تصنيف أو تحيز.
وأكد في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، أنه ما كان يجب منع بعض النواب الشباب المحسوبين على تيار المعارضة من حضور المؤتمر الرابع وعرض أفكارهم وآرائهم حتى يكون هناك الرأي والرأي الآخر، مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات لا تصب في صالح الدولة، وأننا نسير بها على خطى وأخطاء الماضي دون الاستفادة أو الاتعاظ منها، ففي النهاية كلنا أبناء هذا الوطن.
ودعا السادات إلى ضرورة إعادة النظر في مواقف الشباب داخل السجون سواء المحبوسين احتياطيا أو من صدر في حقهم أحكام نهائية (أو المختفين قسريًا) على خلفية قضايا سياسية، نظرًا لعدم دقة التحريات وتضارب البيانات الصحفية وعدم مصارحة وزارة الداخلية بحقيقة هذه الوقائع مما يثير الغضب والشعور بالمظلومية ويشكك في حقيقة الاتهامات المنسوبة إليهم.
وأشار السادات إلى أهمية اتخاذ الدولة خطوات جادة وسريعة لاحتواء هؤلاء الشباب خصوصا مع تزايد عددهم الذي يكاد يصل للآلاف حتى وإن تجاوز بعضهم أو ارتكب أخطاء بدافع الحماس والغيرة على وطنه وحتى لا نتركه فريسة لبعض الأفكار المسمومة التي تصل إليهم داخل أماكن احتجازهم، ومن ثم يخرج إلينا شباب أصابتهم سهام الظلم والكراهية فيفقد الأمل والانتماء لوطنه.