وجه محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب المصري السابق، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، خطابًا إلى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، انتقد فيه السماح لحملة "علشان تبنيها" المؤيدة لترشح الرئيس السيسي، في كل محافظات مصر بدخول المصالح الحكومية للحصول على توقيعات المواطنين والعاملين بها.

وكشف السادات في تصريحات صحافية الإثنين "هو أمر غير مفهوم وغير قانوني حيث أننا لسنا في حالة ثورية حتى يحتاج أي مرشح إلى استمارات لدعوته للترشح أو للحشد الشعبي لتفويضه ونزوله للانتخابات في ظل أوضاع مستقرة وشرعية دستورية لمؤسسات الدولة.

وأعلن السادات، أنه تم تكليف مؤيديه بعمل استمارات مماثلة تحت مسمى " بنحب السادات"، إلا أنه لم يتم السماح لهم بجمع توقيعات أو التواجد في هذه المصالح بل تم تهديدهم والتحرش بهم من قبل مندوبي أجهزة الأمن ومسؤولي هذه المصالح بحجة أن الانتخابات لم تبدأ وأننا في حالة طوارئ والتي من المفترض أن يتم تطبيقها على جميع المرشحين ن دون استثناء.

وتابع "ما يحدث يعد إخلالًا بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن هناك تمييز واضح بين من ينتوون الترشح لرئاسة الجمهورية لعام 2018 , وطالب "السادات" الهيئة الوطنية للانتخابات بإصدار بيان للرأي العام يوضح أن ما يحدث مخالفًا للقانون والدستور ويدعو إلى أن تتوقف مثل هذه الحملات لأنها تؤثر في صحة إجراءات الانتخابات الرئاسية المقبلة.