القاهرة- أحمد عبد الله
أكد النائب عن حزب المصريين الأحرار عاطف مخاليف، أن حرص النواب والقيادة السياسية على إجراء تعديلات وزارية رغم أن أسابيع قليلة تفصلنا عن انتخابات رئاسية سيتم بعدها إجراء تغييرات أخرى، يثبت أنه لن يكون هناك "صبر ساعة" على أي تقصير أو عدم إجادة في ملفات مهمة تحتاج الدولة إلى أن تعمل ويعمل المسؤولون عنها بكفاءة.
وأشاد مخاليف بتغيير وزير قطاع الأعمال، وقال إن تلك الوزارة تعج بالفساد والمشكلات، وإن تغيير رأس الوزارة جاء تلبية لمطالبات النواب وإلحاح شخصي منه بسبب صمت مسؤوليها ووزيرها السابق على ما تعاني منه هذه الحقبة الوزارية المهمة، وبشأن ما كان يأمل أن يرى تغيير فيه، أجاب: "وزارة الصحة، لم أكن أريد هذا الالتفاف بتعيين نائب وما شابهه، كنت أطمح أن يتم تجديد الدماء في هذه الوزارة".
وقبل التعديلات التي تمت الأحد تحت قبة البرلمان شهدت حكومة شريف إسماعيل تعديلين محدودين، الأول في 23 مارس/ آذار 2016، وشمل 11 حقيبة وزارية، هي: المالية، والسياحة، والآثار، والقوى العاملة، والموارد المائية والري، والعدل، والاستثمار، والتموين، والنقل، والطيران وقطاع الأعمال العام.
وأقر البرلمان التعديل الثاني في جلسته العامة الثلاثاء، وتضمن تعيين 4 نواب للوزراء، 3 منهم لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونائب لوزير التخطيط والمتابعة، أما التغيير الوزاري الأخير الذي أرسله رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي شمل تعيين 4 وزراء جدد للتنمية المحلية والثقافة والسياحة وقطاع الأعمال، ونواب لوزارات الإسكان والصحة.