وجَّه النائب سعيد حساسين، عضو مجلس النواب المصري، تحذيرًا الى الحكومة من ارتفاع نسبة الأمية التعليمية بين تلاميذ المدارس على مستوى الجمهورية بسبب القرار الخاطئ وغير المدرس والفردي الذي أصدره الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بالغاء الامتحانات الشهرية لجميع الصفوف الدراسية، واستبدال درجات الامتحانات الشهرية بالتقديرات.

وقدَّم حساسين طلب إحاطة للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجهًا إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، حول القرار العشوائي. وأكد النائب أن القرارات العشوائية والفردية التي يتخذها الدكتور طارق شوقي سوف تخلق سوقا جديدة لظاهرة الدروس الخصوصية في مجال نظام التقديرات الذي قرره الوزير،  قائلا : لا أحد يعرف أسبابه أو معالمه.

وتساءل حساسين: لماذا يتخذ هذا الوزير القرارات الفردية وغير المدروسة والتي ستكون لها اثارها السلبية على العملية التعليمية وتخرج أجيال جديدة تضاف الى كارثة الأمية في مصر.