القاهرة - أحمد عبدالله
أطلق رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف المصرية الشيخ جابر طايع، تصريحات صادمة لنواب البرلمان، بأن كم الفساد الذي كان يعشش بوزارة الاوقاف المصرية لم تكن هناك حدود له، وأن عملية تطهير الوزارة من الفساد كانت تستدعي عشر سنوات.
ورد ذلك خلال الاجتماع الصباحي للجنة الدينية، في حضور رئيسها أسامة العبد، حيث أكد طايع أن تولي الدكتور محمد مختار جمعة المسؤولية ساهمت في كبح جماح الفساد والقضاء عليه وقطع دابره تماما.
وتابع: أن ملف ضم المساجد إلى الوزارة بعمالتها كانت أكبر باب للفساد، وهو ما انتبهت إليه الوزارة، وصدر القرار رقم 152 لوقف تلك المهزلة التي كانت ما قبل 2010، وأضاف: كانت هناك عمالة علي الورق فقط ويتم قبض مرتباتهم.
وتابع أن هناك بعض المساجد كانت تتجول فيها المواشي، و مساجد كانت غير مطابقة للمواصفات، والآن أصدرنا قرار بأنه لا يتم ضم أي مسجد ألا بعد التأكد من المواصفات وأن لا تصرف الوزارة عليه جنيه واحد، إلا بعد 5 سنوات علي الأقل.
واستطرد، أن بعض المحافظات ضالعة في هذا الامر، و هناك عفن في دولاب العمل الاداري يجب تطهيره ولابد من تغيير تلك الأحول، مشددا أنه لن يتم ضم مسجد الا من يستحق الضم وفقا للقرارات.
وأكد طايع أنه لا تفرقة في التعامل بين النواب في ملف فرش المساجد، ولكن حاجة المساجد هي التي تحدد الفرش من عدمه.
وجاء ذلك خلال مناقشة اللجنة لعدد من طلبات الاحاطة حيث عرض النائب رائف تمراز طلب إحاطة تقدم به بخصوص غلق بعض المساجد وانتشار الثعابين والزواحف بالمساجد وان معظم المساجد بدائرتة الانتخابية متهالكة وايلة للسقوط وهناك من يحتاج الي الفرش كما عرض النائب خالد عبدالعظيم بشان غلق عدد من المساجد نظرا لعجز العمالة والائمة وطلب النائب محمد الدامي بشان الاعانة المالية المخصصة للمساجد الأهلي.
قد يهمك أيضًا:
مدارس صيفية بمساجد مصر لتصويب مفاهيم الشباب
وزير الأوقاف يؤكد تصعيد اثنين من القيادات الشابة للعمل بديوان الوزارة