مجلس النواب المصري

فتحت لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض المنازعات في البرلمان الأفريقي، برئاسة عبده بكار كون صديقي، اليوم الخميس، ملف مكافحة الإرهاب ودور القانون وحقوق الإنسان، بحضور النائب حاتم باشات، وبمشاركة السفير إيهاب فهمي نائب مساعد وزير الخارجية.

من جانبها، وصفت ممثله البرلمان الناميبي، الإرهاب بـ"السرطان"، مشيرة إلى أنه أصبح قضية عالمية حاليًا، ولا يستطيع أحد أن يتأكد من أن هذا السرطان لن يهاجم بلاده، لاسيما وأن هناك تشارك في تمويل الإرهاب.

وأشارت البرلمانية الناميبية، إلي خطورة يما وصفه بـ"حوار الكراهية" على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبه بتبني الاتحاد الأفريقي هذه القضية جنبًا إلي جنب مع مكافحة الإرهاب الناتج عن الإيدلوجية.

اقرأ أيضًا:

بدء اجتماعات لجنة التعاون وفض المنازعات في البرلمان الأفريقي الإثنين

وفي السياق ذاته، أشادت البرلمانية بالجهود المصرية المبذولة للتنمية الشاملة في سيناء، والتي استمعت إليها خلال زيارة الوفد البرلماني الأفريقي إلي قناه السويس بالأمس، بقولها: "استمعنا إلى أن أحد الاستراتيجيات التي تتبناها مصر يتمثل في ضمان إدخال التنمية إلي سيناء، وهو أمر جيد بالطبع، وأحد وسائل مكافحة الإرهاب الفاعلة، وعلينا جميعا ألا نستبعد أي شخص أو مجموعه داخل بلادنا من الخدمات الإجتماعية".

ونوهت البرلمانية، إلي التشريعات التي أقرتها بلادها لمكافحة الإرهاب والفساد، في إطار الدستور، والتي تصل العقوبات فيها إلي الإعدام.

بدوره، قال ممثل البرلمان البروندي، إن الفقر يعد أحد العوامل الرئيسية في انتشار الإرهاب، حيث يسهّل من عمليه تجنيد المواطنين وتحويلهم إلي عناصر إرهابية، الأمر الذي يتطلب العمل بشكل مستمر على تحسين ظروف الحياة المعيشة للمواطنين، والوضع الأقتصادي بالبلاد.

كذلك أشار النائب ممثل البرلمان الأوغندي موريس أورجينجا لاتيجو إلي معاناه أوغندا من ويلات الهجمات الإرهابية، مستشهدًا بالواقعة التي شهدتها البلاد أثناء مشاهده المواطنين بطولة كأس العالم سابقًا، وتم ملاحقة العناصر الإرهابية قضائيا، ولفت إلي التشريعات التي سنها البرلمان الأوغندي من أجل مكافحة الإرهاب والتي وصفها بـ"القوية"، مشيرًا إلي أن أوغندا تمتلك مؤسسات الأمنية قويه تتعامل في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أن التحدي الهام الذي يجب الإهتمام به هو التغلب علي الفقر في جميع الدول كأحد الوسائل للقضاء عل الإرهاب بشكل جذري.

ولفت حسن إبراهيم ممثل برلمان النيجر، إلي أن هناك العديد من الحركات الإرهابية علي مستوي الحدود مع نيجيريا، ومنها بوكو حرام، وأيضا العصابات المسلحة، بالإضافة إلي عصابات ترويج المخدرات، مشيرًا إلي أن دولة النيجر، اتخذت العديد من الإجراءات لردع ومكافحة الارهاب ومنها فرض حالة الطوارىء عن طريق البرلمان بما يسهل لقوات الأمن القيام بمهامها، بالإضافة إلي توفير الحماية المعلوماتية لبيانات المواطنين.

قد يهمك أيضًا:

النواب المصري يدخل على خط أزمة صلاح واتحاد الكرة ويتهمهم بـ "التخبط والفساد"

البرلمان الأفريقي يهنئ السيسي وحفتر بالقبض على الإرهابي هشام عشماوي