القاهرة - أحمد عبدالله
يكثف نواب البرلمان المصري من عقد مؤتمرات للدعاية الانتخابية، والتي انخرط فيها نواب بارزين في الأغلبية النيابية، وقد أبدى من بينهم المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب المصري تأييده للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وسط مطالب ملحة من آخرين بضرورة نزول الناس إلى صناديق الاقتراع.
وأعلن رئيس حزب الحرية والمتحدث الرسمي لمجلس النواب، صلاح حسب الله، عن تدشين مؤتمر جماهيري لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، غدا الأحد، وقد أكد المتحدث باسم البرلمان، أن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، واجب وطني على كل مصري غيور وحريص على مستقبل وطنه، مشيرًا إلى أنّ المرحلة المقبلة صعبة للغاية، وفاصلة في تاريخ هذا الوطن، لذلك نحتاج إلى قائد قادر على الخروج بمصر إلى بر الأمان، بالإضافة إلى استكمال مشاريع التنمية التي بدأها من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا.
وأشار حسب الله، إلى أن السيسي رفض أن يستكمل مسلسل الخداع وتضليل المصريين، وقرر أن يتحمل المسئولية كاملة، وأعلن عن برنامج الإصلاح الاقتصادي وأثبتت الأيام وستثبت صدق رؤيته، وأختتم النائب حديثه بالإعلان عن أن الأغلبية النيابية تساند الرئيس السيسي، وأن نواب الائتلاف في جميع المحافظات سيكونون عونا للرئيس خلال الانتخابات المقبلة، معلنا عقد مؤتمر جماهيري غدا الأحد بمنطقة شبرا الخيمة الشعبية.
وضمن الإلحاح على ضرورة تكثيف التواجد أمام صناديق الاقتراع، في الاستحقاقات المقرر لها منتصف الشهر الجاري، دعا النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، المواطنين في كل محافظات مصر للنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة والإدلاء بأصواتهم للشخص الذي يستحق التقدير والاحترام والدعم الكامل من كل المصريين، وأوضح النائب أنه من خلال مشاركته في المؤتمرات الجماهيرية الخاصة بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، تأكد أن المصريين شعب واعٍ ومستنير يعرف مصلحته جيداً، ويعرف من الأجدر بتولي قيادة شؤون البلاد، مؤكداً أن السيسي لديه شعبية كبيرة بسبب سعيه الدائم للنهوض بالبلاد وتحقيق مستقبل أفضل لمصر.
وأكد النائب أن الخروج لصناديق الاقتراع سيكون بمثابة رد الجميل للرجل الذي أنقذ مصر من التطرّف وحافظ على الأمن والاستقرار الداخلي للدولة وحقق العديد من الإنجازات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والدولي، مشيراً إلى أن صناديق الاقتراع ستثبت أن سفينة مصر لا يصلح لها سوى قائد واحد هو السيسي.