القاهرة _ محمد التوني
طالب النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب المصري، والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، بتشكيل قوة عسكرية أفريقية لمواجهة ظاهرة الإرهاب، بعدما أعلنت حكومة "بوركينا فاسو" مقتل 17 شخصًا وإصابة آخَرين إثرَ هجومٍ نفّذه مسلّحون على مطعمٍ تركي في العاصمة البوركينية "واغادوغو" بعد قيام مسلّحين كانوا يستقلون سيارة بإطلاقَ النار بشكلٍ كثيفٍ وعشوائيٍّ على الزبائن، واحتجزوا عددًا من الرهائن.
وأدان النائب الجندي الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المطاعم بالعاصمة البوركينية "واغادوغو"، وأسفر عن مقتل سبعةَ عشرَ شخصًا على الأقل وإصابة عشراتٍ آخَرين من جنسيّاتٍ مختلِفة. وطالب في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم الاثنين، بضرورة التصدي لجميع التنظيمات وجماعات العنف والإرهاب على اختلاف مسمياتها وتوجهاتها وغيرها من الجماعات المتمردة والمسلّحة لأن هدفها واحد.
وقال: الإرهاب لاوطن ولادين له ويقتل ويغتال الابرياء بلا ذنبٍ وبات العالم مُحاصَرًا بين الخوف والقلق والترقب بسبب جماعات وتنظيمات العنف والإرهاب. وأكد أن انتشار الجماعات المسلّحة أمر يَتطلّب مواجهةً جادّةً وحاسمة من المجتمع الدولى للارهاب والعنف وانتشار السلاح والتصدي للنزاعات، وإيجاد حلولٍ جذرية لموجة العنف التي تجتاح العالم كما يجب مواجهة الارهاب فكريا بنشْر قِيَم التسامح والتعايش وحرمة الدماء؛ بهدف الحدّ من خطرها ووقْف نزيف الدم والجراح.