أعلن أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب المصري ، موافقته على تبني مقترح مشروع قومي لإنقاذ وتطوير مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو".

وقال خلال رئاسته اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة في شأن تردي أوضاع ماسبيرو: إن "الوضع بالفعل كارثي ولابد من دعم ومساندة الاتحاد، لان أي مساس بالاتحاد والمبني هو نوع من الانتحار".

وأضاف هيكل: بسبب ديونه أصبح ماسبيرو مرهونًا لبنك الاستثمار، بعدما تأزمت الأوضاع أعقاب "ثورة 25 يناير"، بعد إغلاق وكالة "صوت القاهرة"، بسبب المسؤول عنها (في إشارة إلى اللواء طارق المهدي). ولفت إلى أن وكالة "صوت القاهرة" كانت تسيطر على 95% من سوق الإعلانات في مصر، مما تسبب بعد إغلاق الوكالة في هروب موظفيها إلى القنوات الفضائية الخاصة.

وكشف النائب هيكل أن الديون المتراكمة على اتحاد الإذاعة والتلفزيون بلغت 27 مليار جنيه، مؤكدا على أنه حينما كان عدد موظفي ماسبيرو 43 ألف موظف، كان المبنى يحتاج 8 آلاف موظف فقط. ونفى ما يشاع حول الحديث عن تحويل "ماسبيرو" الى فندق أو أي شيء آخر.