القاهرة-أحمد عبدالله
بدأت لجنة التضامن بمجلس النواب المصري جلسة الحوار المجتمعي برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، لمناقشة قضية السكان بكل جوانبها، وسط حضور عدد من رؤساء الهيئات البرلمانية، وممثلين عن الأزهر والكنيسة، وعدد من الشخصيات العامة، على رأسها مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأكثر من 250 من الشخصيات المجتمعية المختلفة.
وتأتي جلسة الاستماع، في إطار خطة عمل اللجنة خلال الإجازة البرلمانية، والتى وضعت قضايا الأسرة والزيادة السكانية أولوية لديها، وفي بداية الاجتماع قال عبد الهادي القصبي، رئيس اللجنة إن الزيادة السكانية ليست أزمة، ولكن ندرة الموارد هي التي تخلق أزمة حقيقية وتصنع فجوة تطلق جرس إنذار، وأننا أمام مشكلة حقيقية تتمثل في زيادة عدد السكان الهائلة التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة.
وأضاف القصبي، خلال كلمته أن الزيادة المرتقبة ستؤدي لخفض نصيب كل فرد في المجتمع بالإضافة إلى الموارد الغذائية، هذا إلى جانب عجز فرص التعليم وزيادة كثافة الفصول، وتأثير كل هذا على المجتمع عموما. وأوضح رئيس لجنة التضامن، أن الزيادة السكانية تعني زيادة فرص البطالة وعجز صريح في انخفاض نصيب الفرد في الخدمات العامة والدخل القومي عموما، مشيرا إلى أن هناك أزمة حقيقية تتمثل في سوء توزيع السكان، وأن الزيادة السكانية تشكل مشكلة حقيقية، وهذا ما دفع اللجنة لعقد جلسة الحوار المجتمعي متمنيا الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وأن الزيادة السكانية ليست مسئولية الحكومة بمفردها، ولكن الجميع مشترك في إيجاد حل لهذه الأزمة التي تهدد المجتمع.