قيّمت مجموعة من أعضاء البرلمان المصري استعانة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بنواب المجلس في احدى جولاته الخارجية مؤخّرًا، خلال حضوره الدورة 71 من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد النائب طارق الخولي عضو لجنة العلاقات الخارجية لـ"مصر اليوم" أن نواب البرلمان استطاعوا أن يكونوا وجهة مشرفة لمصر خلال لقاءات الرئيس السيسي بوفود الأمم المتحدة، مضيفًا : "كان القرار صائبا، ويعكس إلى حد كبير قدر البرلمان لدى مؤسسة الرئاسة، والتي تدرك جيدا أهميته داخليا وخارجيا"، مشيرًا إلى أن "لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان حازت على ثقة الجميع وتم اعتبارها أحد أنشط اللجان النوعية في البرلمان المصري، وأن دورها بالتنسيق مع نواب آخرين خلال تواجد السيسي في الولايات المتحدة الأميركية يعتبر رصيدًا إضافيًا للبرلمان ونوابه".

وكشف أحد أفراد الوفد البرلماني الموسع النائب إيهاب الطماوي، أن الزيارة التي شارك فيها النواب للأمم المتحدة كانت موفقة للغاية، مشيرا إلى أن الوفد المصري تلقى ردود فعل إيجابية بشأن أداء ومستوى نواب مصر من أعضاء برلمان 2016، مشيرًا الى أن إشتراك عناصر برلمانية بالإضافة لعناصر مؤسسات كالرئاسة والخارجية والحكومة دليل على "إكتمال مؤسسات الدولة" الدستورية وتكاملها في طريقة العمل فيما بينها، ومعتبرا أن إنعقاد البرلمان بعد تعطله على مدار سنوات نظرا للظروف السياسية أمر إيجابي للداخل وحتمي بالنسبة للخارج.
 

وأشار عضو تكتل "25-30" النائب أحمد الطنطاوي الى أن الإستعانة بنواب برلمان مصر في أحد أهم المناسبات الدولية أمر طيب، معربا عن أمانيه في ألا تكون تلك الإستعانة "شكلية"، وأن يتاح للنواب خلال الفترة المقبلة مساحة لرسم شخصية لمصر خارجيا قائمة على أصول وقواعد العمل السياسي والبرلماني السليم.